يوسف أبوالعدل
بات كل من وليد الصبار وأحمد بوجاد، لاعبي فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، معرضين للتوقيف من طرف إدارة الفريق، بعد مشاركتهما في دوري رمضاني ليلي للكرة المصغرة، في أحد المراكز الرياضية بمدينة الدار البيضاء.
وتأسف أنصار الرجاء لهواية اللاعبين اللذين يحملان قميص الفريق الأخضر، خاصة أنهما معرضان للإصابة في هذا الدوري، والرجاء هو من سيكون المتضرر بحكم أنه يؤدي لهما العديد من الحقوق المالية، لكن اللاعبين المذكورين لم يحترما عقديهما مع القلعة الخضراء، إذ إن بنودهما تمنعهما من خوض مباريات خارج عطلتهما السنوية.
وكان كل من عبد الإله الحافيظي، وزكرياء الهاشيمي وصلاح الدين العقال، قد تعرضوا لغرامة مالية الموسم الماضي، بعد ثبوت خوضهم لمباريات رفقة أصدقائهم، وقرر المكتب المسير للرجاء آنذاك معاقبتهم على خوض مباريات بعيدا عن الإطار الاحترافي مع فريقهم، خوفا من إصابة قد تبعد اللاعبين عن الفريق الذي يبقى أكبر متضرر من الخسارة.
وعلاقة بالرجاء دائما، وبعد مرور خمس حصص تدريبية، لم يقتنع المدرب الهولندي رود كرول بعد بمؤهلات اللاعب النيجيري كونل أودونلامي، حيث في حال استمرار تواضع أداء هذا الأخير في التداريب، سيطالب المدرب بعدم التعاقد معه والبحث له عن وجهة أخرى.
وسارع مسؤولو الرجاء إلى البحث عن مدافع آخر لتغطية الخصاص بهذا المركز، في حال فشل صفقة اللاعب النيجيري، إذ أفادت أخبار أن وكيل أعمال عرض مدافعا سينغاليا على مسؤولي الفريق البيضاوي، سبق له أن خاض تجربة بالبطولة التونسية، وقد يكون البديل للمدافع النيجيري.