شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

كورونا يغلق مؤسسات تعليمية بسيدي سليمان

 

 

قرار إداري يمتد لأسبوع واعتماد التعليم عن بعد

 

الأخبار

 

علمت «الأخبار» أن السلطات المحلية، عبر التنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وكذا مصالح المديرية الإقليمية لوزارة الصحة والتغطية الاجتماعية، قررت اتخاذ قرار إغلاق ست مؤسسات تعليمية بكل من مدينة سيدي سليمان وسيدي يحيى الغرب، لمدة أسبوع كامل، ابتداء من يوم أمس (الأربعاء)، مع التوصية باعتماد نمط الدراسة عن بعد، بناء على نتائج الفحوصات المخبرية التي تم إجراؤها على عينة من تلاميذ وتلميذات المؤسسات المعنية، ويتعلق الأمر بكل من الثانوية التأهيلية الأمير مولاي عبد الله، والثانوية التأهيلية علال الفاسي، والثانوية التأهيلية زينب النفزاوية، ومؤسسة التعليم الخصوصي الحسنية للتعليم الابتدائي، رفقة معهد جواد للتعليم الخاص (الإعدادي والثانوي)، مثلما تقرر إغلاق الثانوية التأهيلية ابن زيدون بمدينة سيدي يحيى الغرب.

وأشار مصدر «الأخبار» إلى أن لائحة المؤسسات التعليمية بالنفوذ الترابي لإقليم سيدي سليمان، المهددة بالإغلاق، مرشحة للارتفاع، سيما على مستوى الثانوية الإعدادية السلام، والثانوية الإعدادية الياسمين، بفعل الاكتظاظ الذي تشهده المؤسستان، بعدما ارتفعت بشكل ملحوظ عدد حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19، في صفوف المواطنين بمدينة سيدي سليمان.

وكشف المصدر نفسه عن تسجيل بعض الإصابات بالفيروس في صفوف الأطر الإدارية العاملة بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، والذي استطاع التسلل لمرافق مديرية التعليم، على الرغم من الإجراءات الإحترازية الصارمة التي تم التقيد بها من طرف المسؤولين طيلة الفترات الماضية.

في السياق ذاته، وبالموازاة مع الانتشار السريع لفيروس كوفيد 19 بمدينة سيدي سليمان، عمدت باشوية المدينة إلى استنفار كافة أطرها وأعوان السلطة من أجل توجيه أرباب المقاهي والمطاعم والوجبات السريعة، الموجودين بالنفوذ الترابي للملحقات الإدارية الخمس، على ضرورة أخذ الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، رفقة العاملين بهاته المحلات، ومنحهم فرصة لذلك قبل اتخاذ قرار الإغلاق في حق المخالفين، وهو الإجراء ذاته الذي تم التعامل به مع أرباب الحمامات التقليدية، في انتظار أن تشمل الحملة سائقي سيارات الأجرة بصنفيها، والنقل المزدوج رفقة سائقي حافلات نقل المستخدمين.

يشار إلى أن مصالح وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي كانت أصدرت دليل «البروتوكول الصحي»، المعتمد بكافة المؤسسات التعليمية، في القطاعين العام والخاص، والذي يرتكز على ثلاثة إجراءات أساسية لتدبير الدراسة، حيث إن تسجيل ثلاث إصابات أو أكثر بالقسم خلال أسبوع واحد، يفرض إغلاق القسم واعتماد التعليم عن بعد، لمدة سبعة أيام، في حين أن تسجيل 10 إصابات أو أكثر بأقسام مختلفة على مستوى نفس المؤسسة، فإنه يلزم إدارة المؤسسة بالتعجيل باتخاذ قرار إغلاق المؤسسة كليا لمدة سبعة أيام، مع الحرص على التنسيق في ذلك مع السلطات الإقليمية، في حين تلتزم إدارة المؤسسة بإشعار الأستاذ أو الإطار الإداري المصاب بفيروس كوفيد 19، بضرورة التقيد بالحجر الصحي لمدة سبعة أيام، مع مراقبة المخالطين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى