علمت «الأخبار» من مصادرها أن نزار بركة، وزير التجهيز والماء والأمين العام لحزب الاستقلال، ظهر خارج السياق خلال عملية مواجهة تداعيات الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز والمناطق المجاورة، رغم أن منصبه الحكومي يدبر من خلاله اختصاصات مهمة مرتبطة بالقطاع سواء على مستوى الطرق أو الماء أو البنيات التحتية. وأضافت المصادر أن بركة لم يحضر الجلسات الملكية المصغرة التي حضرها رئيس الحكومة ووزير الداخلية والصحة والميزانية والأوقاف وتوارى عن الأنظار طيلة أسبوعين من الزلزال، بالإضافة إلى أنه لم يجمع اللجنة التنفيذية لحزبه كما فعلت العديد من الأحزاب السياسية واكتفى نزار بإصدار بلاغ بعد التوافق عليه على التطبيق الفوري «واتساب» المخصص لأعضاء اللجنة التنفيذية.
علمت «الأخبار» من مصادرها أن قرارات صارمة أصدرتها الجامعات المغربية تقضي بتسقيف تأطير الأساتذة لطلبة الدكتوراه في حدود 8 طلبة، مضيفة أن كل أستاذ يتوفر على هذا العدد لا يمكنه زيادة أي طالب في عملية التأطير. المصادر ذاتها أوردت أن التقارير والإحصاءات التي قامت بها الجامعات أظهرت أن هناك أساتذة يؤطرون أكثر من 30 طالبا دون أن ينجحوا في دفعهم نحو المناقشة، مما يؤدي إلى الهدر في التأطير، موضحة أن آلاف الأساتذة سيحرمون هذه السنة من تأطيرات جديدة بسبب تجاوز «الكوطة» المسموح بها في ظل الإصلاح الجامعي الجديد، مما سيضيع على خريجي مسالك الماستر لهذه السنة فرصا للتسجيل بمختبرات الدكتوراه.
علمت «الأخبار» من مصادرها أن عبد الودود خربوش، مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية والبرلماني السابق عن التجمع الوطني للأحرار قد فشل في تدبير أول امتحان له، بعد تعيينه من طرف رئيس الحكومة، موردة أن مباراة التوظيف التي أجراها أول أمس باعتماد اللغة الفرنسية ضمن امتحان لتوظيف متصرفين من الدرجة الثانية ينص دفتره الوصفي على مادة بالعربية قد أثار استياء لدى المرشحين، مما تسبب في مقاطعته بسبب اعتماد الفرنسية. وعلى خلاف المباريات السابقة، تضمنت المباراة موضوعين اختياريين باللغة الفرنسية، لمدة ساعتين، دون أن يتضمن الامتحان خيار اللغة العربية وهو ما تسبب في ضجة كبيرة.
حسني الغزاوي رئيس مجموعة «العمران»
علمت «الأخبار» من مصادرها، أن حسني الغزاوي، رئيس مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة التهيئة «العمران»، يشتغل منذ تعيينه من طرف الملك محمد السادس على رأس المجموعة، على تطوير ورقمنة الخدمات التي تقدمها المجموعة للمواطنين، ومن بين المشاريع التي يشتغل عليها فريق من المهندسين المتخصصين في المعلوميات، وضع نظام معلوماتي يمكن المواطنين في معرفة المنتوجات العقارية المعروضة للبيع بكل المدن المغربية، يتضمن كل المعلومات المتعلقة بهذه العقارات، من خلال تحديد موقعها ومساحتها وثمن البيع، كما يمكن هذا النظام الراغبين في اقتناء العقارات من زيارة افتراضية لموقع العقار عن طريق خريطة تفاعلية، والحصول على موعد لاستكمال إجراءات البيع، ويهدف هذا النظام إلى محاصرة الوسطاء و»السماسرة» الذين يتاجرون في المنتوجات العقارية وإضفاء الشفافية على عمليات البيع، وتوفير المعلومات لكل المواطنين.