شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

قتيل وجرحى في مواجهة بالسلاح الأبيض بين أربعة مخمورين بفاس

تدخل أمني مكن من تجنب مجزرة جماعية وتهمة القتل تلاحق الموقوفين 

أكدت مصادر موثوق بها لـ «الأخبار» أن مواجهة شرسة بين أربعة مخمورين بالشارع العام بفاس، استعملت فيها الأسلحة البيضاء والعصي، خلفت مقتل شخص في الثلاثينات من عمره، وإصابة الثلاثة الآخرين بجروح متفاوتة الخطورة، استدعت نقلهم للمستشفى وإخضاعهم لعلاجات خاصة، قبل اعتقالهم ووضعهم رهن الحراسة النظرية من أجل اخضاعهم للبحث ومتابعتهم بتهم ثقيلة قد تصل لتبادل الضرب والجرح البالغين المفضي للموت.

مصدر أمني أكد ضمن التفاصيل أن عناصر الشرطة بولاية أمن فاس تمكنت، يوم الجمعة الماضي، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 30 و50 سنة، للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالسكر العلني البين وتبادل الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت.

المعطيات الأولية الخاصة بالبحث تشير إلى دخول أربعة أشخاص في خلاف أثناء تواجدهم بالمدينة العتيقة بمدينة فاس، خلال الساعات الأولى من صباح الجمعة الماضي، وذلك قبل أن يتطور الأمر إلى تبادلهم للضرب والجرح البالغين باستعمال السلاح الأبيض، الأمر الذي تسبب في إصابة ثلاثة من بينهم بجروح متفاوتة الخطورة، ونقل الشخص الرابع للمستشفى حيث وافته المنية.

ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بالخبر، انتقلت فرقة أمنية خاصة من المصلحة الولائية للشرطة القضائية، حيث تمكنت من توقيف المشتبه فيهم الثلاثة، الذين تم نقلهم للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، قبل وضعهم رهن الحراسة النظرية، وذلك بغرض إخضاعهم لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد أسباب وملابسات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وارتباطا بالوضع الأمني بفاس، تواصل المصالح الأمنية بكل شعبها المختصة تنفيذ تدخلات استباقية ومصداقية بكل أحياء المدينة، خاصة المصنفة ضمن البؤر السوداء، وذلك بهدف استتباب الأمن وارجاع الطمأنينة لأهل فاس الذين ضاقوا درعا بالعديد من الممارسات والمظاهر الاجرامية التي تشهدها بعض شوارع المدينة في واضحة النهار.

وقد بذلت مؤخرا مجهودات استثنائية على المستوى الأمني شاركت فيها فرق مركزية تحت إشراف مدير مديرية الشرطة القضائية الدخيسي الذي يدعم كل جهات المملكة أمنيا بفرق مدربة ولوجستيك أمني متطور، تحت إشراف عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى