سلم ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الثلاثاء، الرئيس التونسي، قيس سعيد، رسالة ملكية، في ضوء التطورات التي تشهدها البلاد.
وتوجه الوزير بوريطة، مباشرة بعد اجتماعه بنظيره الملاوي، إلى تونس العاصمة لتسليم رسالة ملكية إلى الرئيس قيس سعيد.
واستقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، بعد ظهر اليوم بقصر قرطاج، ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتّعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الذي يجري زيارة إلى تونس مبعوثا خاصا محمّلا برسالة شفوية موجّهة إلى رئيس تونس من الملك محمّد السادس.
وتم خلال هذا اللقاء “التأكيد على روابط الأخوة القوية بين القيادتين في البلدين، وتجديد الإعراب عن العزم المشترك الذي يحدوهما من أجل مواصلة العمل سويا لتوطيد علاقات التعاون الثنائي وتحقيق التطلعات المشتركة للشعبين الشقيقين نحو مزيد من التضامن والتآزر”.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد أعلن مساء الأحد تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي.
كما قرر الرئيس التونسي تولي رئاسة النيابة العمومية للوقوف على كل الملفات والجرائم التي ترتكب في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية.