شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

فيلود يحدث انقساما بالجيش

الناجي يعزز خط وسط «العساكر» في «ديربي» الرباط

خ ج

يواجه فريق الجيش الملكي لكرة القدم ضيفه الفتح الرياضي، مساء اليوم الجمعة، على أرضية الملعب البلدي بمدينة القنيطرة، لحساب الجولة السادسة ضمن منافسات البطولة الوطنية الاحترافية بقسمها الأول، في أول اختبار بالنسبة إلى المدرب الفرنسي «هوبير فيلود»، الذي خلف البولندي «تشيسلاف ميشنيفيتش»، المقال من مهامه، بسبب تراجع النتائج والأداء العام للفريق العسكري.

ويستضيف الجيش جاره الفتح بصفوف مكتملة، بعد عودة العربي الناجي المصاب، حيث استغل الطاقم الطبي فترة التوقف الدولي لتأهيله، بعد أن غاب عن مباراتي الدفاع الحسني الجديدي واتحاد طنجة الأخيرتين من الدوري الوطني الاحترافي. كما انضم رباعي المنتخب الوطني للاعبين المحليين (خالد أيت أورخان، أمين زحزوح، أكرم النقاش وزكرياء أجغلال)، أول أمس الأربعاء، إلى الحصة الإعدادية الجماعية للفريق العسكري، فور انتهائهم من المعسكر الإعدادي المنعقد في مركب محمد السادس بالمعمورة، تحسبا للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين المقبلة.

وفي سياق آخر، شكل تعاقد مسؤولي الجيش الملكي مع المدرب الفرنسي «فيلود» انقساما بين جماهير وأنصار النادي، بين من انتقد فكرة تعيينه مدربا لفريق بمرجعية تاريخية متميزة، وبين من دعا إلى التريث وعدم التسرع في الحكم عليه، حيث أصدر فصيل «بلاك آرمي»، المشجع لفريق الجيش الملكي، بلاغا شديد اللهجة، عبر فيه عن رفضه التام للتعاقد مع المدرب الفرنسي، مضيفا: «نرفض بشدة التعاقد مع مدرب ضعيف جدا، لم يراكم في السنين الأخيرة سوى التجارب الفاشلة قاريا ومحليا، ولا فرق بينه وبين سلفه سوى اللغة الفرنسية، وبناء على إمعان الإدارة في السير عكس تيار النجاح الواضح، وإصرارها الغريب على قرارات مخالفة للمنطق والعقل، فإننا نعتبر كل هذا استهدافا لتخريب فريق الجيش الملكي من الداخل، وهدم كل ما تم بناؤه لإرجاع الفريق إلى نقطة الصفر».

وفي المقابل، دعت فئة أخرى من محبي الفريق العسكري إلى التريث والتحلي بالصبر والحكمة ومواصلة تقديم الدعم، لتفادي إحباط اللاعبين، سيما مع اقتراب مواعد هامة، سواء على مستوى البطولة الوطنية الاحترافية، أو انطلاق منافسات دور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا، ما يتطلب الالتفاف حول فريق الجيش الملكي، خاصة أمام ما راكمه المدرب فيلود من تجارب في مختلف الملاعب الإفريقية، سواء مع الأندية أو المنتخبات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى