يوسف أبوالعدل
أكد الإسباني خورخي فيلدا رودريغيز، مدرب المنتخب المغربي النسوي، أنه متفائل بمستقبل كرة القدم الوطنية في هذا الصنف في ظل ما عاينه من اهتمام من طرف المسؤولين والجمهور بهاته اللعبة بمجرد التعاقد معه قبل شهرين تقريبا.
وقال فيلدا، لصحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، إنه، بالإضافة إلى الاهتمام الذي يوليه المغاربة لكرة القدم النسوية ورغبتهم في تطويرها على المستوى العالمي، تفاجأ، أيضا، بالبنيات التحتية المرصودة لهاته الرياضة والمركب الذي يوضع تحت تصرف اللاعبات، والذي اعتبره واحدا من أفضل المراكز التي عاينها هو شخصيا على المستوى العالمي.
وأضاف فيلدا، في معرض حديثه عن الموضوع، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وضعت مشروعا عالميا لصالح كرة القدم النسائية، وتعاقدت معه لإنجاحه، مبديا سعادته بذلك وأكد أنه سيعطي كل ما عنده للمساهمة فيه، وهو الذي قدم إلى المغرب من إسبانيا بطلا للعالم.
وعن فريق عمله بالمغرب، قال فيلدا إنه بمجرد وصوله للتعاقد مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قام بتشكيل فريق العمل الخاص به، مبديا سعادته بذلك، ومؤكدا أن الاحترافية هي شعار المسؤولين المغاربة الذين لا يتركون أي شيء للصدفة، وذلك بالتزامهم بكل بنود العقد، وهذا ما ساعده في البداية الجيدة أمام المنتخب الناميبي ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة للألعاب الأولمبية المقبلة التي ستجرى في باريس.
وعن هدفه الأولي قال فيلدا إنه بكل تأكيد التأهل للألعاب الأولمبية التي تظل حدثا بارزا لكل الرياضات، وتواجد المنتخب النسوي المغربي في هاته التظاهرة سيزيد من إشعاع الرياضة في المغرب، وهو ما يبحث عنه المسؤولون المغاربة الذين يضعون برنامجا واضح المعالم انطلق منذ سنوات ويستمرون في رفع الإيقاع بشأنه بعد وصولهم لثمن نهائي المونديال الأخير بأستراليا.
