سفيان أندجار
تماثل كل من حمزة آيت علال وزهير المترجي وأشرف داري، لاعبي فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، للشفاء من فيروس كورونا المستجد.
وأظهرت الفحوصات الطبية التي خضع لها ثلاثي الفريق الأحمر، أول أمس الأربعاء، أنهم تعافوا من «كوفيد- 19»، وبالتالي تم الترخيص لهم من أجل الالتحاق بمعسكر ناديهم بمدينة أكادير.
وجاءت نتائج المسحات الطبية التي خضع لها اللاعبون الثلاثة سلبية، بعدما أنهوا فترة الحجر الصحي، والتي أبعدتهم عن التداريب خلال الأيام الماضية.
ويشهد معسكر الوداد بعاصمة سوس مجموعة من التدابير الاحترازية والتحوطية، والتي فرضتها إدارة الفريق، وذلك لتفادي إصابة اللاعبين بفيروس كورونا، في ظل الموجة التي تجتاح العالم في الفترة الحالية.
من جهة أخرى قرر وليد الركراكي، مدرب الوداد، الاحتفاظ بمجموعة من اللاعبين واصطحابهم إلى المعسكر الإعدادي الذي يجريه الفريق بمدينة أكادير، رغم أنهم أصبحوا خارج مفكرته، ووضعهم في لائحة الانتقالات الشتوية.
واضطر الركراكي إلى قبول استمرار هؤلاء اللاعبين، وذلك بعدما عجز المكتب المسير للفريق عن إقناعهم بالرحيل عن النادي في فترة «الميركاتو» الشتوي، إذ يطالب هؤلاء اللاعبون بالحصول على مستحقاتهم المالية كاملة قبل مغادرتهم القلعة الحمراء، في حين فضل آخرون البقاء إلى غاية نهاية عقودهم متم الموسم الكروي الجاري.
ووافق الركراكي على الاحتفاظ بكل من سفيان كركاش، حمزة أسرير، أنس سرغات، بديع أووك ويوفيل تسومو، وهي العناصر التي كان من المنتظر أن تغادر فريق الوداد خلال موسم الانتقالات الشتوية، وتعويضها بأسماء جديدة.
من جهة أخرى، استدعى الركراكي 23 لاعبا للدخول في المعسكر الإعدادي الذي يخوضه الفريق الأحمر بأكادير، واعتمد خلاله على العناصر الأساسية، حيث يعد هذا المعسكر الإعدادي الثالث للوداد في الموسم الحالي.
ويغيب عن تداريب النادي الأحمر بعاصمة سوس كل من حارس المرمى أحمد رضا التكناوتي، الذي يشارك رفقة المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2022 بالكاميرون، بالإضافة إلى أيوب العملود، الذي خضع لعملية جراحية، بسبب الإصابة التي تعرض لها رفقة المنتخب المغربي الرديف الذي شارك في كأس العرب بقطر، ناهيك عن محمد رحيم الذي أصيب بكسر في اليد، استوجب معه إجراء عملية جراحية.
