شوف تشوف

الرئيسيةحوادثمجتمعمدن

فيديو بغرفة ولادات يورط مسؤولي الصحة بسوس

عامل الإقليم يدخل على خط قضية تصوير عملية ولادة

 

إنزكان: محمد سليماني

 

علمت «الأخبار»، من مصادر طبية، أن إسماعيل أبو الحقوق، عامل إنزكان أيت ملول، دخل على خط تصوير فيديو عملية ولادة من داخل غرفة العمليات بالمركب الجراحي بقاعة الولادة بالمركز الاستشفائي الإقليمي لإنزكان.

واستنادا إلى المصادر، فإن عامل إنزكان اتصل بمسؤولي قطاع الصحة إقليميا، بخصوص الفيديو «المثير» و«المقزز»، مشيرا إلى أن هذا الأمر يدخل في خانة «التسيب» داخل المستشفى، ما يستوجب المتابعة القضائية والإدارية لكل من شارك في عملية التصوير والتوثيق والسماح بها. واستنادا إلى المعطيات، فإنه بعدما اكتشف جميع المسؤولين عن القطاع دخول مصالح عمالة إنزكان على الخط، وتتبعها للقضية، بدأ الجميع يتبرأ من الموضوع وينفي علمه بالتصوير. وقد تسبب تدخل العامل منذ بدايات نشر الفيديو على إحدى قنوات «روتيني اليومي» يوم 3 يناير الجاري، وتداوله على نطاق واسع، في إحراج المديرية الجهوية للصحة التي وجدت نفسها في ورطة حقيقية، لتعلن بدورها متأخرة دخولها على خط القضية بعد أزيد من أسبوع على تفجرها. وأشارت المديرية الجهوية إلى أنها ستقوم بفتح تحقيق مستعجل في الموضوع، من أجل تحديد جميع ملابسات تصوير هذا الشريط دون ترخيص، وكذا الاطلاع على حقيقة الأمر وتحديد المسؤوليات في أفق اتخاذ كافة الإجراءات المعمول بها في هذا الشأن.

واستنادا إلى المعطيات، فإن سيدة «يوتوبرز» عمدت إلى تصوير مشاهد لها من داخل غرفة العمليات، حيث جرت عملية توليدها، وقبلها تم تصوير مشاهد من داخل غرفة استراحة الأطر الصحية بمصلحة الولادة، وتم أيضا توثيق لحظات الولادة بشكل دقيق، حيث يسمع صوت عدد من الأطقم الطبية والتمريضية المشرفة على العملية، كما تم توثيق وجود الزوج بالقرب من زوجته خلال كل عملية الولادة.

واستنادا إلى المعطيات، فإن المركز الاستشفائي لإنزكان يعيش على إيقاع فراغ إداري وتسييري، حيث إن هذا المرفق بدون مدير معين بشكل رسمي، إذ عهدت إدارته إلى أحد الأطباء بشكل مؤقت فقط، منذ تقدم المدير السابق للمستشفى بطلب إعفائه من المهام الإدارية، كما أن مجموعة من المصالح بالمستشفى ذاته تعيش على إيقاع خصاص كبير في الموارد البشرية، الأمر الذي أثر على انسيابية العمل واستدامته بشكل سلس، إضافة إلى الخصاص الكبير في التجهيزات والمستلزمات الطبية والبيوطبية، والأدوية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى