شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

فنادق طنجة تنتعش والمدينة رابع وجهة سياحية

مهنيو الصناعة التقليدية يطالبون بتفعيل اتفاقيات لانتعاشة القطاع

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

كشفت معطيات أن مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة على مستوى عمالة طنجة- أصيلة، سجلت، خلال الفصل الأول من العام الجاري، ما يفوق 245 ألف ليلة مبيت سياحية، وذلك في انتعاشة مهمة رغم وجود فارق طفيف عن السنة الماضية. واستنادا إلى المعطيات نفسها، فإن مؤسسات الإيواء السياحي بوجهة طنجة سجلت 245 ألفا و109 ليالي مبيت سياحية بين فاتح يناير ومتم مارس الماضيين، مقابل أكثر من 303 آلاف ليلة مبيت خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغ معدل ملء غرف المؤسسات السياحية المصنفة بطنجة، خلال الفترة نفسها، 33 في المائة، مقابل 42 في المائة خلال الربع الأول من العام الماضي.

وحافظت وجهة طنجة على مكانتها كرابع أهم وجهة سياحية على الصعيد الوطني خلال الفصل الأول من العام الجاري، بعد مراكش (2,15 مليون ليلة مبيت)، ثم أكادير (1,32 مليون ليلة مبيت) والدار البيضاء (430 ألف ليلة مبيت)، فيما حلت الرباط في الرتبة الخامسة بـ186 ألف ليلة مبيت. وخلال شهر مارس فقط، سجلت المؤسسات الفندقية المصنفة بوجهة طنجة ما مجموعه 69 ألفا و784 ليلة مبيت سياحة، بمعدل ملء إجمالي يناهز 35 في المائة.

ويذكر، حسب المعطيات ذاتها، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب خلال هذه الفترة بلغ 3,92 ملايين سائح، بنمو يفوق 13 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، قضوا ما مجموعه 5,51 ملايين ليلة مبيت سياحية (زائد 3 في المائة).

إلى ذلك، لايزال مهنيو قطاع الصناعة التقليدية بطنجة يأملون تفعيل مضامين اتفاقية  شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، التي تم توقيعها في وقت سابق، ووصلت قيمتها المالية إلى 18 مليون درهم قصد دعم العاملين في قطاع الصناعة التقليدية بالجهة، وذلك بعدما تم تسجيل تشرد أسر العشرات من العاملين في قطاع الصناعة التقليدية بمدينة طنجة، بفعل تداعيات جائحة «كورونا» وما خلفته من مآس في صفوف هؤلاء العاملين، وتسبب الأمر، كذلك، في تغيير عدد منهم لهذه المهنة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى