شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

فرضيات جديدة في قضية الطالب المقتول بطنجة

الدفاع يطالب بضم حقائق جديدة للملف

طنجة: محمد أبطاش

أفادت مصادر مطلعة، بأن غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بطنجة، تبحث في فرضيات جديدة في ملف الطالب الجامعي أنور، بعدما طالب دفاع أسرة الضحية بتعميق الأبحاث بخصوص التشريح الطبي لمعدته، حيث اتضح أن الهالك تم تعريضه لتسميم وتخدير مجهول، مما يرجح وجود أشخاص آخرين مشاركين في الجريمة.

ورغم مرور زهاء 28 جلسة علنية أمام غرفة الجنايات، كان آخرها يوم الثلاثاء الماضي، إلا أن القضاء مازال يبحث في حقائق قبل طي هذا الملف، بما فيه  ظهور حقائق جديدة من خلال نتائج تشريح لمعدة الضحية، حيث تبين أن الضحية تم تخديره قبل مقتله، مما يكشف عن وجود ظروف أخرى مبهمة في القضية، والمتمثلة في وجود أطراف أخرى مشاركة في الجريمة حسب الفرضيات المرتبطة بعملية التخدير والتسميم، وفق ما كشف عنه دفاع الضحية. ويترقب الجميع حسم المصالح القضائية، في نتائج التشريح الجديد ناهيك عن التحقيقات التي قد تتخذ مسارات جديدة، حول الأطراف المشاركة، خاصة وأن التقنيات المرتبطة بتحديد محيط الجريمة والهواتف المرصودة، أظهرت كون شقيق المتهمة المبحوث عنه، تم رصده، إلى جانب خالها الموقوف رفقتها، مع العلم أنها أنكرت وجود خالها أيضا في مسرح الجريمة وقت وقوعها، وأنه فقط ساعدها في إخفاء أداة الجريمة.

وكانت مصالح النيابة العامة، قد أعلنت في وقت سابق، أن المختبرات الخاصة انتهت من جميع مراحل هذا التشريح، بغرض المناقشة العلنية، في وقت أثار دفاع الضحية، قضية اختفاء شقيق المتهمة الرئيسية بعد شكايات عديدة، حيث اتضح أن النيابة العامة، قامت بحفظ شكاية في الموضوع، لكون الضابطة القضائية لم تجده في مقرات سكناه، وهو ما رجح قضية قيامه بمغادرة التراب الوطني سرا عن طريق الهجرة السرية، أو كونه مختبئ في منطقة ما بالمملكة. هذا، والتمس دفاع الضحية من جديد، بإجراء فحص شامل لملابس الضحية التي كان يرتديها وقت وقوع الجريمة، بغرض إمكانية وصول لخيوط جديدة في هذا الملف، الذي باتت خيوطه معقدة أمام القضاء، خاصة وأن أسرة الضحية والدفاع متمسكان بوجود جهات مجهولة وراء هذه الجريمة حسب زعمها، وأن الخبرة التقنية للهواتف كشفت عن كون هاتف خال الضحية وشقيقها تم رصدهما على بعد مئات من الأمتار عن مسرح الجريمة، حسب ما كشف عنه دفاع وأسرة الضحية خلال الجلسة الأخيرة، مطالبة بتعميق الأبحاث أكثر للوصول إلى تفاصيل أوفى بخصوص هذه الجريمة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى