كشفت إدارة شركة “فايسبوك“ عن خطتها التي باشرت تنفيذها بعدد من مناطق العالم، والهادفة إلى الحد من تداول المجموعات الخاصة المنتجة والمروجة لخطاب العنف والكراهية، أو التي تقدم نصائح صحية غير مبنية على استشارة طبية متخصصة.
وذكر عملاق التواصل الاجتماعي، أمس الخميس، أنه أعطى الضوء الأخضر لمهندسيه وتقنييه لمباشرة تفعيل عدد من الإجراءات التي تروم مكافحة المجموعات الخاصة التي تحرض على العنف وتقدم نصائح صحية غير مبنية على توجيهات واستشارات مختصين.
وأفادت الشركة أنها ستقوم بحذف المجموعات الخاصة المعنية من قائمة “التوصيات” التي تقترحها على مستخدميها، ومنع الوصول إلى أي مجموعات ذات طبيعة عنيفة عن طريق أداة البحث بالموقع، والعمل على إظهار محتوى هذه المجموعات بدرجة أقل من السابق في خدمة الأخبار.
كما هددت شركة “فايسبوك“ أعضاء ومسيري هذا النوع من المجموعات بحذف هذه المجموعات فورا في حال تضمنت تهديدا بتنفيذ أعمال عنفية، حتى لو كانت هذه التهديدات من خلال استخدام رموز أو عبارات مستترة.
وفيما يتعلق بالمجموعات ذات المحتوى الخاص بالنصائح الصحية والطبية، فقد شدد نائب رئيس قسم الهندسة في “فيسبوك“، توم أليسون، على أن يحصل الناس على المعلومات الطبية من مصادر مأذون لها.
هذا وشدد مسؤولو “الفايسبوك“ على أن القائمين على إدارة المجموعات المحذوفة أو التي سيتم حجبها سوف لن يكون بإمكانهم إعادة فتح غيرها لبعض الوقت.
