شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

عنف وتبادل اتهامات بالفساد بمجلس الفنيدق

الأمن يتدخل للتهدئة بين نائب للرئيس ومستشار عن الأحرار

الفنيدق: حسن الخضراوي
علمت «الأخبار» من مصادر خاصة أن اجتماعات اللجان التي تعقد بالجماعة الحضرية للفنيدق، من أجل التحضير لدورة أكتوبر المقبلة، تشهد غليانا غير مسبوق، بسبب فقدان حزب العدالة والتنمية أغلبيته المسيرة، ونجاح حزب التجمع الوطني للأحرار في قيادة فريق التوأمة الجديد، ونجاح التنسيق مع المعارضة رغم الضغط الذي يعيشه فريق حزب الأصالة والمعاصرة، بسبب التقارب بين رئيس مجلس العمالة عن «البام» من جهة، ورئيس مجلس الفنيدق ونائبه بلعيد السدهومي، من جهة ثانية.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإن حيثيات الشكاية التي وضعها أكثر من 20 مستشارا للمطالبة بالتحقيق في موضوع اتهامات باختلاس أعمدة كهربائية من المحجز البلدي، ونقلها إلى ملعب لكرة القدم تسيره جمعية رياضية، تسببت في نشوب صراعات قوية بين نائب للرئيس ورئيس لجنة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث وقعت ملاسنات حادة بين الطرفين تحولت إلى مشادات، كادت أن تتطور إلى ما لا يحمد عقباه، لولا تدخل السلطات الأمنية في الوقت المناسب.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الصراع الذي وقع بالجماعة بين مستشار الأحرار، ونائب الرئيس الذي يدعم «البيجيدي» وتحالفه المستقبلي مع «البام»، زاد من مستوى الاحتقان الداخلي، والتهديدات المتبادلة بكشف كواليس التسيير، فضلا عن ضرورة جواب حزب العدالة والتنمية عن تفاصيل الاتهامات الموجهة إليه، باستغلال التشغيل بقطاع النظافة، والدعم الجمعوي، والتمييز بين الأحياء في القيام بالإصلاحات الضرورية والاستفادة من الخدمات العمومية.
وذكر مصدر مطلع أن التحضير لدورة أكتوبر بالجماعة الحضرية للفنيدق، يتم وسط أجواء مشحونة من الصراعات وتبادل الاتهامات، حيث تأكد للرئيس فقدان أغلبيته الهشة، واستحالة تمرير النقاط المدرجة في الدورات، ما لم تتم الموافقة عليها من قبل فريق التوأمة بقيادة حزب التجمع الوطني للأحرار، وتنسيق التجمعيين مع أعضاء في المعارضة.
وأضاف المصدر نفسه أن فقدان «بيجيدي» الفنيدق، أغلبيته المسيرة، التي تم الترويج على أنها من أفضل التحالفات على مر السنوات، ساهم في جمود ملفات التسيير، وسط تعنت الرئاسة في الاستمرار في نفس نهج توسيع دائرة الصراعات وتصفية الحسابات الشخصية، وإهمال الجواب عن الاتهامات التي توجه للمجلس من قبل فريق التجمعيين والمعارضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى