يوسف أبوالعدل
تحفظت إدارة «صونارجيص» عن تحديد موعد نهائي لافتتاح المركب الرياضي محمد الخامس بعدما سبق تحديد شهر مارس المقبل موعدا نهائيا لافتتاح الملعب، في آخر ظهور لمسؤولي الشركة في اجتماع، بداية الأسبوع الحالي، مع لجنة القيادة والتتبع التابعة لمجلس مدينة الدار البيضاء.
وأفاد مصدر مطلع لـ«الأخبار» بأن صعوبات واجهت العمال الساهرين على أوراش بناء العديد من المرافق الجديدة داخل المركب الرياضي محمد الخامس، بالإضافة إلى أخرى تم طلب ترميمها داخل المركب ومحيطه لم تكن محددة مسبقا في الاتفاق المبرم بين الجهات المسؤولة، وذلك بعد ظهور العديد من «الروتوشات» التي يلزم إصلاحها وتصويبها ما فرض تأخرا نسبيا في زمن افتتاح المركب الرياضي محمد الخامس في وجه الجمهور البيضاوي.
ورفض مسؤولو الشركة تحديد موعد نهائي لافتتاح المركب، مؤكدين أن الأشغال على قدم وساق، بل إنهم طلبوا من العمال الاشتغال ليل نهار حسب اتفاقيات مع الشركات المشغلة لهم لتحضير الملعب في الوقت المناسب، أي قبل انطلاقة كأس أمم إفريقيا التي يحتضنها المغرب بدءا من دجنبر المقبل، والمركب الرياضي محمد الخامس واحد من الملاعب المستضيفة للدورة.
واستبعد مسؤولو الشركة، في اجتماعهم مع لجنة القيادة والتتبع، تحديد موعد نهائي لافتتاح المركب الرياضي، مؤكدين أنهم يتمنون افتتاحه بداية الموسم الرياضي المقبل بشكل نهائي، أي قبل شهرين من انطلاقة «الكان»، لكن افتتاحه شهر مارس القادم بات أمرا صعبا إن لم يكن مستحيلا في الظرفية التي يعيشها الملعب نفسه.
وساعد إقصاء الرجاء الرياضي من عصبة الأبطال الإفريقية مسؤولي «صونارجيص» في أخذ كافة وقتهم لإصلاح الملعب، إذ كان من شأن تأهل الفريق إلى دور ربع نهائي المسابقة القارية أن يرفع من مطالب افتتاح «دونور» في وجه الجمهور البيضاوي، لكن إقصاء الفريق وعدم مشاركة الوداد الرياضي في أي مسابقة خارجية يجعل الضغط على الشركة يخف أكثر خلال ما تبقى من مباريات الموسم الرياضي الحالي.