شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

عمدة الرباط يتستر على فضائح «ريضال» ويتهرب من المواجهة معها

كريم أمزيان

مازال محمد صديقي، عمدة الرباط، يعيش حالة ارتباك واضحة، في ما يتعلق بالاتهامات الموجهة إليه، بخصوص محاباة شركة «ريضال»، والاستفادة من تعويضات غير مشروعة منها، بعدما أصبح رئيس مجلسها الإداري منذ انتخابه رئيسا لمجلس العاصمة. آخر تمظهرات ذلك هو قرار صديقي استبدال طلب تكوين لجنة لتقصي الحقائق في كل الاختلالات ذات الصلة بالملف، بيوم دراسي، يحضره مسؤولون عن الشركة ذاتها، ليجيبوا عن تساؤلات المستشارين الجماعيين، كان من المفترض أن ينعقد أمس (الأربعاء)، إلا أن المعنيين بالأمر تفاجؤوا ساعات قبل ذلك، بورود رسائل نصية تخبرهم بتأجيل اللقاء إلى أجل غير محدد.

ولم يفهم أعضاء مجلس مدينة الرباط سبب التأجيل، الذي بلغهم عبر رسالة جرى توزيعها على نطاق واسع عبر تطبيق «واتساب»، جاء فيها «نظرا لطلب شركة ريضال أخذ الوقت الكافي من أجل الإعداد الجيد لليوم الدراسي، الذي كان سيعقد يوم أمس (الأربعاء)، جرى تأجيله إلى بداية شهر يونيو»، دون أن يحدد تاريخه بالضبط، ما جعلهم يتهمون العمدة بمحاباة الشركة، ومحاولة تملصه من المسؤولية، والتغطية على فضائحها التي تورط في بعضها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى