علم لدى مصادر جيدة الاطلاع، أن المصالح الأمنية بورزازات وضعت حدا لمنفذ جرائم السطو على مؤسسات مالية التي هزت الإقليم مؤخرا، حيث شملت عمليات السرقة أربع وكالات لتحويل الأموال، ثلاث منها وسط المدينة.
التحريات الدقيقة التي أنجزتها فرق البحث التابعة للأمن الجهوي بورزازات تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أسفرت عن إيقاف المتهم الرئيسي وهو صاحب سوابق قضائية مطلوب للعدالة ومبحوث عنه على الصعيد الوطني بتهم وصفت بالخطيرة، حيث جرى توقيفه وإخضاعه لتدابير الحراسة النظرية والأبحاث التمهيدية.
وضمن تفاصيل إضافية، أعلنت مصادر رسمية من المديرية العامة، أن المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة ورزازات، أحالت على النيابة العامة المختصة، شخصا يبلغ من العمر 27 سنة، من ذوي السوابق القضائية ومبحوث عنه على الصعيد الوطني، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب سرقات من داخل وكالة لتحويل الأموال والقروض البنكية بمدينة ورزازات ونواحيها.
وأضافت المصادر ذاتها أن إيقاف المشتبه فيه جرى على خلفية الأبحاث والتحريات المكثفة التي أعقبت تسجيل ثلاث سرقات من داخل وكالات لتحويل الأموال والقروض الصغيرة بمدينة ورزازات وسرقة رابعة بوكالة كائنة بمنطقة «تزناخت»، تمت جميعها بنفس الأسلوب الإجرامي الذي يتمثل في إحداث ثقب في الجدار واستعماله في الولوج إلى داخل هذه الوكالات من أجل الاستيلاء على مبالغ مالية متفاوتة.
وذكرت المصادر نفسها أن عمليات التفتيش المنجزة بحوزة المشتبه فيه لحظة توقيفه أسفرت عن حجز مبالغ مالية يشتبه في كونها من متحصلات هذا النشاط الإجرامي، فضلا عن حجز معدات تستعمل في عمليات الحفر واقتحام وكالات تحويل الأموال.
وقد تم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قبل أن يتم تقديمه أمام النيابة العامة المختصة مساء السبت الماضي، حيث يرجح أن تكشف التحقيقات التي سيخضع لها لدى قاضي التحقيق عن تنفيذه مداهمات مماثلة لوكالات ومؤسسات ومحلات تجارية بمختلف تراب الجهة ومناطق أخرى بالمملكة.
