عرض مسرحية «قنبلة» في ذكرى حرب أكتوبر

بعدما تزامن عرض مسرحية «قنبولة ديال الضحك» مع ذكرى 11 شتنبر، التي تخلد لذكرى هجوم طائرات على الولايات المتحدة الأمريكية وما خلفته الفاجعة من نكبات، كرست فرقة الشهاب المسرحية العرض المرتبط بالقنابل، حين دعيت لافتتاح الموسم الفني للمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، يوم السبت 10 أكتوبر 2015 في 8 ليلا، بمسرحية «القنبولة» وكأن القدر شاء أن يكون موضوع المسرحية متماشيا مع مواعد العروض، في صدفة غير مخطط لها.
تحكي وقائع المسرحية، في قالب كوميدي مختلط بالألم والدموع، قصة أربعة جنود مغاربة تطوعوا داخل الجيش الفرنسي إبان الحرب العالمية الثانية، أيام الاحتلال الألماني للأراضي الفرنسية، حيث ستعيش هذه المجموعة بقيادة الكولونيل حصارا من طرف كتيبة ألمانية مما يجعلها تعيش مواقف امتزج فيها الخوف بالجوع والبرد، وظل الترقب حاضرا لدى العساكر المغاربة الذين كانوا يبحثون عن سبل الانعتاق من الورطة في محاولة منهم للخروج من هذا المأزق. المسرحية تناولت البعد الوطني لجنود يدافعون عن علم المستعمر بروح المقاومة وحب الوطن والرغبة في الصمود داخل كتيبة قتل منها 998 جنديا ولم يتبق سوى أربعة يحاولون التخلص من بطش جيوش هتلر النازية وتحرير بلدهم المغرب من خلال تلك المغامرة.
العمل الفني من تأليف جواد الخودي، وإخراج سعد التسولي، وسينغرافيا رشيد جندل، وتشخيص كل من فاطمة خير وجواد الخودي وبنعيسى الجيراري ثم سعد التسولي.