يوسف ابوالعددل
أكد عادل رمزي، مدرب المنتخب الهولندي لأقل من ثمانية عشر سنة لكرة القدم، أن المغرب في طريقه ليكون من كبار الكرة العالمية على صعيد المنتخبات، وذلك للعمل الذي تقوم به جامعة الكرة بالإضافة إلى سياسة البلد الرياضية والكروية.
وقال رمزي، في تصريح أثناء حضوره لبرنامج رياضي نهاية الأسبوع الماضي على التلفزيون الهولندي، إن المغرب يتوفر على خزان من اللاعبين الموهوبين داخل الوطن باعتبار أن كرة القدم رياضة شعبية هناك، بالإضافة إلى ما تمنحه الجاليات المغربية في كل بقاع العالم للمنتخب الوطني، ما يمنح المنتخبات الوطنية مزيجا يساعد في ظهور المنتخب بصورة جيدة تنافس كبار العالم.
وألمح عادل رمزي إلى أنه يخالجه إحساس بكون المغرب سيصبح رائدا من رواد الكرة العالمية، معتبرا أن إنجاز قطر لم يكن وليد الصدفة بقدر ما كان وليد عمل دؤوب وبداية لسيطرة كروية مغربية وانتقالها من التنافس القاري والإقليمي إلى المستوى العالمي.
واسترسل رمزي مؤكدا على أن العديد من الأجيال القادمة الممارسة لكرة القدم والمزدادة بالديار الأوروبية ستختار اللعب للمغرب نظرا لمشروعه الرياضي ومستوى منتخباته الوطنية، مضيفا أن الجامعة الهولندية ستجد مشاكل في إقناع لاعبين مغاربة في كل الفئات السنية بحمل قميص المنتخب الهولندي لارتباطهم وعائلاتهم ببلدهم الأم المغرب.
وختم رمزي حديثه عن الموضوع بالتأكيد على أن لاعبين من الصف الأول باتوا يرغبون في حمل قميص المنتخب الوطني المغربي عكس ما كان في السابق، إذ كان المنتخب هدف اللاعبين الذين لا يجدون مكانة لهم مع المنتخبات الأوروبية، والآن بات نجوم الدوريات الأوروبية يتهافتون على حمل قميص المغرب، ما سيمنح المدرب قاعدة كروية موسعة يختار منها الأفضل في العالم وكل هذا سيعطي منتخبا قادرا على منافسة كبار الكرة العالمية.