نجح الفيلم الكوري الجنوبي «باراسايت» (طفيلي)، في الفوز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم، ودخل الفيلم تاريخ السينما كأول فيلم غير منجز باللغة الإنجليزية يفوز بجائزة أوسكار كأفضل فيلم. وقد تفوق الفيلم الكوري الجنوبي على أفلام قوية جدا من بينها الأوفر حظا «1917» لسام منديس. كما فاز المخرج الكوري الجنوبي بجائزة أفضل مخرج عن نفس الفيلم، متفوقا كذلك على البريطاني سام منديس الذي كان الأوفر حظا للفوز.
وإلى جانب أفضل فيلم وأفضل مخرج فاز في نفس الأمسية الفيلم بجوائز أفضل فيلم دولي وأفضل سيناريو أصلي، ليصبح الفائز الأكبر في حفلة أهم المكافآت الهوليودية.
أما جائزة أفضل ممثل، فقد فاز بها خواكين فينيكس عن دوره في «جوكر» متفوقا على أسماء كبيرة من أمثال ليوناردو دي كابريو وأنطونيو بانديراس وآدم درايفر وجوناثان برايس، وهي أول جائزة أوسكار يفوز بها فينيكس. بينما فازت الممثلة الأمريكية رينيه زيلويغر بجائزة أوسكار عن فئة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «جودي»، وهي الثانية لها في مسيرتها الفنية.
وقد تغلبت زيلويغر على سينثيا إيريفو (هارييت) وسكارليت جوهانسون (ماريدج ستوري) وسارشه رونان (ليتل وومن) وشارليز ثيرون (بومبشل)، وتؤدي زيلويغر في الفيلم دور الفنانة الأمريكية الشهيرة جودي غارلاند.
وحصد النجم العالمي براد بيت جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد بعد منافسة شرسة مع عدد من النجوم، مثل آل باتشينو، وتوم هانكس، حيث فاز براد بيت بالجائزة عن فيلم «ذات مرة في هوليود»، للمخرج تارنتينو.
وحصلت لورا ديرن على جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في شخصية محامي طلاق في فيلم «قصة زواج» (Marriage Story).
وفاز «تايكا وتيتي» (Taika Waititi) بجائزة أفضل سيناريو مقتبس عن فيلم «Jojo Rabbit»، ويعد هذا أول فوز لوتيتي بهذه الجائزة العالمية، والسيناريو مقتبس من رواية «Caging Skies» للمخرح كريستين ليونين. وفازت جاكلين دوران بجائزة أفضل تصميم أزياء في فيلم «نساء صغيرات»، وهي المرة الثانية لها بعد فوزها عن نفس الفئة في 2013، بسبب تصميماتها في فيلم (Anna Karenina). وفاز فيلم «المصنع الأمريكي» (American Factory) بجائزة أفضل فيلم وثائقي، وهو من إنتاج الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وزوجته ميشيل، بالتعاون مع نتفليكس.
بينما حاز فيلم الرسوم المتحركة «توي ستوري 4» على جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، كما حصد فيلم «Hair Love»على جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير في حفل الأوسكار.