عبر محمد صلاح، مهاجم نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، عن شعوره بعد تسجيل هدفين ربما الأفضل في مسيرته حتى الآن، مؤكدا أن لعبه في شوارع مصر هو السبب وراء ذلك.
النجم المصري يعيش فترة ربما هي الأفضل في مسيرته رفقة فريقه ليفربول، من خلال الأداء الرائع والأرقام القياسية التي يحطمها في كل مباراة مع «الريدز».
وأصبح المهاجم المصري اللاعب الإفريقي الأكثر تهديفا في الدوري الإنجليزي الممتاز، متخطيا النجم الإيفواري ديديي دروغبا، وذلك بعد أهدافه الثلاثة المذهلة في مرمى نادي مانشستر يونايتد.
وفي لقاء أجراه صلاح أخيرا مع شبكة «Optus Sport»، حلل اللاعب هدفيه المذهلين في شباك مانشستر سيتي وواتفورد، واللذين شهدا مراوغة ومهارة كبيرة من «الملك» المصري الذي تلاعب بدفاع الفريقين.
وبدأ اللاعب المصري حديثه ضاحكا: «نعم، لقد شاهدت الهدفين مرة أخرى، لا يمكنني الكذب فقد شاهدتهما مرات عديدة».
وتابع: «ردة فعلي واحتفالي بعد هدف السيتي جاء بشكل طبيعي حين كنت أشير إلى أذني، حيث كلما كنت أراوغ لاعبا كانت الجماهير تصيح بأعلى صوت لها، الأمر كان لا يصدق في «أنفيلد» والجماهير كانت متحمسة للغاية».
وأضاف صلاح: «اللمسة الأولى في لقطة الهدف هامة للغاية، خطتي كانت تكمن في وضع الظهير الأيسر خلفي، أو الانطلاق في اتجاه معاكس له قبل أن أواجه المدافع».
وواصل: «راوغت بيرناردو وسقط أرضا، ثم راوغت لابورت. حتى وأنا أشاهد الهدف أشعر بالحماس بسبب صوت الجماهير، لحظة دخول الكرة إلى المرمى كانت لا تصدق».
وانتقل الدولي المصري للحديث عن هدفه في شباك واتفورد، الذي كان مشابها بشكل كبير لهدفه في مرمى مانشستر سيتي، حيث قال: «أما هدف واتفورد فلم أطلب الكرة حينها من الأساس، لقطة مروري من المدافع الأول هي ما نطلق عليه في مصر لعب الشوارع، إذا لعبت كرة قدم في الشوارع فستعرف كيف تراوغ بهذه الطريقة، أما إذا لم تلعب من قبل في الشوارع فلن تتمكن من فعلها».
وأردف صلاح: «حينما راوغت المدافع الأول صاحت الجماهير بالشكل نفسه مثلما فعلت أمام السيتي. حينما دخلت لمواجهة المدافع قررت أن أراوغه للداخل، لأنني فكرت أن المدافع سيظن أنني سأسدد بالطريقة ذاتها لهدف السيتي».
ثم اختتم اللاعب المصري: «الشعور الجميل بعد ذلك هو مشاهدة الكرة تعانق الشباك، فبعد القيام بما قمت به فأنا لا أريد أن ينقذ أحد الكرة من على خط المرمى. وفي النهاية عندما ترى الجماهير وحماسها، هذا ما يجعل الهدف أكثر جمالا».