شوف تشوف

الرئيسيةمدن

شكاوى تزايد البعوض تحرك جماعة طنجة

المجلس الجماعي يرمي الكرة في مرمى شركات التفويض

محمد أبطاش

أدى تزايد الشكايات من طرف سكان عدة أحياء بطنجة، بمن فيهم بالأحياء الراقية بسبب أسراب من البعوض، إلى تحرك جماعة المدينة أخيرا، حيث استدعت بحر الأسبوع الجاري، رؤساء المقاطعات الأربع، وذلك بغرض العمل على جرد وتحديد خرائطي لمواقع تكاثر البعوض والقوارض.

وذكرت المصادر أن جماعة طنجة لجأت إلى رمي الكرة في مرمى شركات التفويض، حتى يتسنى إبعاد المسؤولية المادية، نظرا لضعف ميزانية أقسام حفظ الصحة، إذ تم عقد اجتماع مع شركة «أرما»، المكلفة بتدبير قطاع النظافة بالمنطقة الشرقية لعاصمة البوغاز، التي تضم كلا من مقاطعتي «مغوغة» و«بني مكادة»، ترأسته نائبة رئيس الجماعة المكلفة بالإشراف على قطاع حفظ الصحة والمراقبة الصحية، وبحضور محمد الحمامي، رئيس مقاطعة «بني مكادة»، وعبد العزيز بن عزوز، رئيس مقاطعة «امغوغة»، من أجل تدارس سُبُل تنزيل هذا البرنامج بشكل تشاركي، واقتراح آليات تساعد على التنزيل السلس لهذه العمليات.

وعرضت الشركة خلال الاجتماع وفقا لبعض المعطيات المتوفرة، برنامجها الصيفي المرتبط بالتدبير الجيد لهذا الموسم، بحيث سيتزامن مع مناسبة عيد الأضحى المبارك، ودخول الجالية المغربية إلى أرض الوطن، وازدهار السياحة الداخلية الصيفية، وما سينتج عن ذلك من تكاثر للنفايات، وما تستوجبه والحالة تلك من تكثيف لعمليات الجمع والتنظيف المستمر، للقضاء على مواقع تكاثر البعوض، والحد من ناقلات العدوى وحماية السكان من الأمراض المعدية والمنقولة.

وذكرت المصادر أنه تم حث المقاطعتين المذكورتين، فضلا عن شركة «أرما» للتدبير المفوض لقطاع النظافة بالمدينة، على العمل الجاد والتشاركي، فضلا عن ضرورة قيامها بالمراقبة والتتبع المستمر على مستوى النفوذ الترابي التابع لها، من أجل الوقوف على التنزيل المحكم لهذا البرنامج.

وكانت أصوات المواطنين قد تعالت للمطالبة بالعمل على وقف هذه الظاهرة التي تتكرر كل موسم صيف، في غياب تام لأي برامج وقائية، من خلال إهمال رش المبيدات على أعشاش البعوض بالأودية المحلية، حتى يتسنى تفادي تكاثره، وهي العملية التي تم إهمالها هذا الموسم، باستثناء بعض العمليات الروتينية من حين لآخر. ويطالب السكان المحليون المجلس الجماعي بالتدخل، للقيام بعمليات رش لأعشاش البعوض المنتشرة بكثافة في الوديان المحلية، ومناطق بوخالف وكذا الحزام القريب من الغابات المحلية والشواطئ، نظرا لوجود هذه الأعشاش بها بكثافة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى