شوف تشوف

الرئيسية

شارلوت زوجة كَاد المالح التي اعترضت على ختان ابنها

حسن البصري
من المفارقات الغريبة في علاقة الفنان كَاد المالح، المغربي الجنسية اليهودي الديانة، وزوجته شارلوت كاسيراغي ابنة أميرة موناكو كارولين، أن الكوميدي وسلسلة الأسرة الحاكمة عقدا قرانهما يوم 14 شتنبر 2013 الذي يصادف مرور 30 سنة عن وفاة الأميرة غراس كيلي جدة شارلوت والتي توفيت في حادثة سير.
وكشفت بعض الصحف الفرنسية عن مكر الصدف، وتساءلت عما إذا كان الأمر يتعلق بعرض كوميدي يسخر من خلاله كَاد بالفاجعة، أو أنه مجرد محاولة لاستبدال نكد العائلة بحدث سعيد، ليأتي الرد سريعا من القصر وتقرر إجراء تعديل بسيط على موعد القران.
كان الطرفان يستعجلان الاقتران، لأن علاقتهما لم تعد سرا بعد أن تم اختراقها من طرف صحافة الإثارة التي صاغت خبر الزفاف بطريقة فيها كثير من المكر الإعلامي، مركزة على ديانة العريس اليهودية تارة وعلى جنسيته المغربية تارة أخرى، قبل أن تركز على جانب آخر وهو الفارق في السن بين كَاد وعشيقته، لا سيما بعد أن رصدت الكاميرات الفنان في أحد شوارع لندن رفقة حبيبته شارلوت كاسيراغي. وبعد أن أكدت شارلوت للصحافة جدية علاقتها مع الكوميدي المغربي، خلال تواجدهما في «بال دو لاروز» الذي تنظمه سنويا إمارة موناكو لدعم الأعمال الخيرية لمؤسسة الأميرة غريس، حيث كان كَاد حاضرا معها.
ونبشت صحف الإثارة في مسار العائلة، في محاولة لثني شارلوت عن الاقتران بالكوميدي، وقالت إن علاقة شارلوت وكَاد المالح، الذي يكبرها بـ15 سنة، تعيد إلى الأذهان «علاقة والدتها كارولين بالفرنسي فيليب جونو الذي ارتبطت به كارولين عام 1978 رغم معارضة أسرتها آل غريمالدي وكان يكبرها بـ17 نسة، وانتهى الزواج بعد سنتين فقط. لم تتمكن كارولين من إثبات زواجها دينيا من ستيفانو كازيراغي الإيطالي الجنسية، (تزوجت به مدنيا عام 1983)، إلا بعد تدخل من البابا يوحنا بولس الثاني الذي أعلن بطلان زواجها الديني من فيلب جونو عام 1992، وشرعية أولادها الثلاثة أندريا وشارلوت وبيير من ستيفانو، لأن آل غريمالدي يتبعون المذهب الكاثوليكي الذي يحرم الطلاق. وجر قرار البابا حنيها انتقادات واسعة عليه لأنه أوجد سببا غير مقنع لبطلان زواج الأميرة كارولين وفيليب جونو.
الهجمة الإعلامية زادت شارلوت كاسيراغي إصرارا على خوض التجربة، وظلت ترد بتعليقات محشوة بعبارات فلسفية، فهي خريجة جامعة «السوربون» شعبة الفلسفة، فضلا عن امتلاكها القدرة على الرد الصحفي بحكم موهبتها ومهاراتها الصحفية من خلال المساهمة بمقالاتها في العديد من المطبوعات، ودعوتها لاختيار المواضيع الرئيسية في عدد من المجلات.
كانت تحلم بامتلاك شركة إنتاج «سوون برودكشنز» وتحدثت في هذا الموضوع طويلا مع كَاد، الذي لمس فيها طموحا لا يقاوم، لإنتاج الفيديوهات والبرامج الوثائقية والأفلام القصيرة الروائية، كما أن قفزها فوق المطبات التي وضعت في طريقها ناتج عن موهبتها في القفز على الحواجز، إذ شاركت كاسيراغي في العديد من المنافسات الدولية، وتم تعيينها رئيسة لهيئة مونتي كارلو الدولية للقفز بالخيول.
لم يتوقف الجدل الذي رافق هذه العلاقة منذ أن كانت جنينية، حيث تناقلت الصحافة الفرنسية خبر انزعاج الفنان الكوميدي كَاد المالح من قرار منعه ختان ابنه من طرف أصهاره للعائلة الملكية الأميرية في موناكو. وأوضحت الصحافة الفرنسية أن كَاد «تعرض لضغط شديد كي لا يختن ابنه الأول رفائيل من شارلوت كاسيراغي».
وتطرح الجماعة اليهودية، حسب كاتب المقال «ستيفان كويشلان»، إشكالية عقائدية، وتتساءل عما إذا كان الطفل قد ختن من طرف حاخام معتمد لأن أمه ليست يهودية. وحسب الكاتب ذاته، فإن كَاد المالح «عمد» ابنه في الكنيسة الكاثوليكية «مما أثار غضب عائلته، خاصة والده المالح وعمه ألبرت المالح، اللذان لم يحضرا حفل التعميد».
وأوردت مجموعة من المجلات الفرنسية أن شارلوت غادرت المنزل الموجود بمدينة باريس، نحو موناكو، حيث أعلنت مجلة «فواسي»، المتخصصة في أخبار المشاهير، خبر الانفصال تحت عنوان «نهاية قصة حب جميلة»، إذ بعد ثلاث سنوات من الارتباط بين شارلوت والفكاهي، قرر الطرفان أن يضعا نقطة نهاية لقصة حبهما.
نتج عن واقعة الختان سجال آخر، جعل الإعلام الفرنسي يبشر الناس بانفصال آت لا ريب فيه، بين الكوميدي والأميرة، لكن شارلوت أنهت الجدل الدائر حول حقيقة انفصالها عن والد طفلها، الفنان كَاد المالح، بعدما ظهرت معه مجددا، ولكن بصورة غير مباشرة، فقد قامت بنشر العشرات من الصور التي تجمع الأسرة الصغيرة في لحظات من الرومانسية والمرح.
كان الهدف الأساسي هو إخماد شائعة الانفصال، إلا أن الصور أشعلت شائعة أخرى حول حمل شارلوت بطفلها الثاني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى