خ ج
حسمت مباراة الفتح الرياضي لكرة القدم، أمام ضيفه المغرب الفاسي، بالتعادل السلبي من دون أهداف، جرت مساء أول أمس الأحد، بمركب مولاي الحسن بالعاصمة الرباط، برسم الجولة الثانية ضمن منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، في نزال لم يرق إلى تطلعات الفريق الرباطي، الذي بحث عن فوز ثان يعزز به صدارة ترتيب البطولة، إلا أنه اكتفى داخل قواعده بنقطة التعادل، التي رفعت رصيده إلى أربع نقاط، مناصفة مع الفريق الفاسي، الذي اعتبر التعادل منصفا، على اعتبار أنه يفتقد للجاهزية بالمقارنة مع الفريق الرباطي المشارك في الأدوار الإقصائية لكأس الكونفدرالية الإفريقية.
ومن جهته، عبر جمال سلامي مدرب فريق الفتح، عن عدم رضاه، بشأن التعادل، الذي انتهت به المواجهة، موضحا، أنه كان على علم بصعوبة المواجهة، بالنظر إلى الشعور بالعياء، بعد إجراء مباراة قوية ضد الوداد، قبل ثلاثة أيام فقط، استنفذت مجهودا كبيرا يضيف سلامي.
وأضاف، في الندوة الصحفية، التي تلت المواجهة: «لست مسرورا بنقطة التعادل، على اعتبار أن المباراة أقيمت على ملعبنا، فضلا عن أننا أهدرنا ضربة جزاء، كان بالإمكان أن تمنحنا الانتصار والصدارة»، وتابع: «ارتكبنا بعض الأخطاء وكان بمقدورنا أن نحسم الأمور مبكرا وتحديدا بالشوط الأول، هي مباراة للنسيان، وعلينا النهوض سريعا لتعويض النقاط التي ضاعت هنا على ملعبنا بداية من المواجهة المقبلة، فلا نملك خيارات غير ذلك إن أردنا التوقيع على موسم جيد».
في حين عبر طارق السكتيوي مدرب الفريق الفاسي، عن ارتياحه للتعادل أمام الفتح، وقال: «لقد واجهنا فريقا من أفضل فرق الدوري، الفتح عائد من انتصارات قوية وتحديدا أمام الوداد من خارج القواعد»، وزاد: «صمدنا وقدمنا المباراة التي خططنا لها، والنقطة في ملعب الفتح وأمام منافس بهذه القوة تبقى مميزة، خاصة وأننا لعبنا دون عدد من لاعبينا الأساسيين وتحديدا في الوسط، فضلا عن كوننا اعتمدنا على مجموعة من اللاعبين الشبان وأتمنى أن يحالفنا الحظ في المباريات المقبلة».
