شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

سكان “كاريان سنطرال” يطالبون بالبقع الأرضية الموعودة عوض الشقق السكنية

يواصلون اعتصاماتهم طيلة عقد من الزمن للاستفادة من السكن

حمزة سعود

مقالات ذات صلة

 

 

جدد سكان “كاريان سنطرال” سابقا، احتجاجاتهم أول أمس الأحد، بالحي المحمدي، بعد استبدال استفادتهم من البقع الأرضية، بشقق سكنية خارج العاصمة الاقتصادية، منددين بالخروقات التي شابت عملية استفادتهم من السكن خلال عقد من الزمن.

وغادر سكان “كاريان سنطرال” المنطقة للاستفادة من السكن منذ سنة 2016، إلى غاية اليوم، بحيث يناهز عدد المستفيدين حوالي 137 مستفيذ، منهم من توفي وسيستفيد من السكن مستقبلا باقي الورثة.

وينتظر ساكنة “كاريان سنطرال” منذ أزيد من 8 سنوات، الاستفادة من حقهم في السكن، بعد الهدم الجماعي للحي الصفيحي، المتواجد سابقا بالحي المحمدي، وتمكين عدد محدود من قاطنيه من الاستفادة من قطع أرضية وشقق سكنية في إطار إعادة إيواء دور الصفيح.

ويشتكي السكان المستفيدون من تجاهل ملفاتهم منذ عقد من الزمن، بحيث تتقاذف شركة عقارية إلى جانب بعض أعوان السلطة ملفات مصالحهم العائلية إلى غاية اليوم، وسط تزايد اعتصامات المتضررين أمام مقر عمالة عين السبع الحي المحمدي ومقاطعة الحي المحمدي.

وقضى سكان “كاريان سنطرال” سابقا، ليالي بيضاء أمام مقر عمالة عين السبع الحي المحمدي، في ظل انعدام الحلول المتاحة أمام مئات الأسر المتضررة، منذ بداية السنة الجارية بحيث يطالب السكان بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق، من أجل الإجابة على مجموعة من الأسئلة العالقة لدى أزيد من 200 أسرة مشردة، منذ 8 سنوات دون أي تدخل من السلطات لوقف مسلسل الانتظار المتواصل.

ويعرف ملف إعادة إيواء قاطني الدور الآيلة للسقوط والأحياء الصفيحية بالدار البيضاء، مجموعة من الاختلالات، مرتبطة بصعوبات ولوج فئات مجتمعية عديدة إلى التمويل، بالإضافة إلى تماطل السلطات في تمكين المستفيدين من البقع الأرضية والشقق السكنية خلال آجال معقولة.

ووعدت السلطات المحلية سنة 2016، الساكنة بإعادة إيوائها في غضون 15 يوم من مغادرة الحي الصفيحي وإفراغها منه بالقوة العمومية، إلا أن معاناة الأسر تستمر إلى اليوم.

وتشير السلطات إلى أن غياب وعاء عقاري، وقلة الوعاءات العقارية بالعاصمة الاقتصادية وضواحيها من بين الأسباب الرئيسية وراء عدم استفادة العشرات من المواطنين من بقع أرضية، أو شقق سكنية، بحيث تمت عملية إعادة إيواء عدد قليل منهم منهم في انتظار استكمال إجراءات اقتناء والحصول على وعاءات عقارية أخرى، لإعادة إيواء الساكنة المتبقية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى