شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

سكان بطنجة يطالبون بإعادة النظر في تصميم التهيئة

طنجة: محمد أبطاش

وجه سكان حي الخرب بمقاطعة مغوغة بطنجة، شكايات إلى عدة مصالح منها المجلس الجماعي لطنجة، والوكالة الحضرية، يطالبون فيها بإعادة النظر في قضية تصميم التهيئة الذي تم الإفراج عنه مؤخرا بخصوص هذا الحي.

وأورد السكان في شكاياتهم تتوفر «الأخبار» على نسخ منها، أنهم يطالبون بتعديل تصميم التهيئة الخاص بهذا الحي والذي خصص مساحة 500 متر مربع أو ما يعرف ب (ZRMS) للبناء فيها، وتبين حسب السكان أن مساحة 500 متر مبالغ فيها ولا تراعي طبيعة العقارات الموجودة ولا طبيعة الحي الذي أضيف إلى المجال الحضري منذ سنة 2009، وذلك لعدة اعتبارات، أن المشروع بصيغته الحالية (ZRMS) تم إعداده منذ كان حي الخرب تابعا لنفوذ الجماعة القروية البحروايين، مشيرين إلى أنه تم الإبقاء على صيغته القديمة دون أي تحديث، رغم إلحاق الحي بالمجال الحضري سنة 2009، ودون الأخذ بعين الاعتبار تعرضات السكان عليه في عدة مناسبات وخلال السنوات المنصرمة، وهي 2013 و2016 و2019. كما سجل السكان، عدم إيلاء شكاياتهم أي اهتمام، الأمر الذي خلق تذمرا جماعيا، خصوصا أن هناك أحياء مجاورة لحيهم سمح لسكانها ببناء مساحات صغيرة ابتداء من 100 متر، مع إمكانية التوفر على طابق أرضي تجاري وما فوق.

وأضاف الموقعون على الشكايات، أن غالبية السكان يتوفرون على قطع أرضية صغيرة المساحة آلت إليهم عن طريق الإرث أو الشراء، وأن أغلبهم من أبناء الحي، وظروفهم المادية والاجتماعية لا تسمح بما جاء به مشروع تصميم التهيئة الحالي، الذي يفرض التوفر على مساحة 500 متر كحد أدنى للحصول على رخصة بناء مسكن، حيث إن أبناءهم سيكونون هم أيضا أسرا، مما يخالف ما جاء في تصميم التهيئة، حيث إن غالبية السكان يتوفرون على ستة إلى سبعة أبناء فمثلا قطعة أرضية ذات مساحة 800 متر مربع لن تكفي لإسكان كل الأبناء، فكم من 500 متر يجب أن تتوفر لإسكان وبناء منازل لستة أبناء يتساءل الموقعون على الشكايات.

وفي مقابله، أوردت مصادر قريبة من هذا الملف، أن اجتماعات عقدت بمقاطعة مغوغة بطنجة، للنظر في شكاية السكان، حيث أفاد مسؤولو المجلس بأن الحي قريب من منطقة الهرارش ويتوفر على نفس التصاميم وبالتالي يصعب تغيير التصميم، وهو المعطى الذي رفضه السكان، مطالبين بإعادة النظر في التصميم نظرا لكون التصاميم يستوجب انتظارها 20 سنة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى