شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

سطات …المياه الصناعية الملوثة تهدد المحيط البيئي

مصطفى عفيف

أصبح المجال البيئي بمدينة سطات مهددا بسبب المياه العادمة الملوثة التي ترمي بها بعض الوحدات الصناعية، في الخلاء في غياب أي تدخل من لدن الجهات المختصة وعدم اتخاذ الإجراءات القانونية في حق بعض الوحدات الصناعية التي تبث أنها لم تلتزم باحترام الشروط البيئية وإنشاء وحدة للمعالجة الأولية للمياه العادمة وقذفها بالقناة الرئيسية وليس في الخلاء.

ويصطدم كل من يصل محيط المنطقة الصناعية بمدينة سطات بمشكل المياه العادمة التي تقذف بها بعض الوحدات الصناعية بالخلاء حيث غمرت تلك المياه جزء من أرض محاذية للوحدات الصناعية التي تحولت إلى مستنقع مجاري لتجميع المياه العادمة التي تقذف بها الوحدات الصناعية والتي تشوه جمالية المدينة وهو واقع يزداد تأزما بالروائح الكريهة التي تتخلص منها عدد من الوحدات الصناعية في الهواء وهو ما أصبح يسمى «حزام الثلوث»، الذي تنبعث منه روائح كريهة، تهديد المجال البيئي بسبب المياه العادمة والروائح، في ظل غياب أي تدخل من الجهات المختصة.

وأمام هذا الوضع يبقى أمل ساكنة المدينة في القضاء على مشكل تصريف المياه العادمة الصناعية بجنبات المدينة معلقا، رغم كل القوانين البيئية ومنها القانون رقم 11.03 المتعلق بحماية واستصلاح البيئة، والقانون رقم 12.03 المتعلق بدراسة التأثير على البيئة، والقانون رقم 13.03 المتعلق بمكافحة تلوث الهواء، والقانون رقم 28.00 المتعلق بتدبير النفايات والتخلص منها.

هذا الوضع عجل بخروج جمعيات المجتمع المدني والحقوقي بالمدينة، لدق ناقوس الخطر بخصوص الخطر البيئي الذي بات يهدد المواطنين بسبب التخلص من المياه الصناعية الملوثة بالخلاء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى