أكد بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، أنه سيدافع باستمرار على الحفاظ على علاقات جيدة مع المغرب، سواء بالنسبة إلى إسبانيا أو أوروبا ككل.
وبعد أيام من هجوم البرلمان الأوروبي على المغرب، وما تلا ذلك من تداعيات، قال سانشيز خلال حلوله بمجلس النواب الإسباني، إن الوقائع والمعطيات تدل على أهمية العلاقات الطيبة التي تجمع بين المغرب وإسبانيا من جهة، ومع الاتحاد الأوروبي من جهة ثانية، مبرزا جهود المغرب في السيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين نحو أوروبا.
وعدّد شانسيز مكاسب التعاون بين المغرب وإسبانيا، مشيرا إلى ارتفاع قيمة المبادلات التجارية بأزيد من 33 بالمائة، فضلا عن تراجع زحف المهاجرين غير الشرعيين نحو إسبانيا خلال السنة الماضية، “على عكس ما يحدث في مسالك أخرى للهجرة، التي تسير في خط تصاعدي”.
وشدد سانشيز على أن “طريق الهجرة من المغرب الى إسبانيا تراجعت بنسبة 25.6 بالمائة، وأوضح حدوث انخفاض بنسبة 21 بالمائة”، وأضاف أنه “من بين جميع طرق الهجرة إلى أوروبا، فإن الطريق الوحيد الذي انخفض في الأشهر الأخيرة هو من المغرب إلى إسبانيا”.
وتأتي تصريحات سانشيز بعد نحو أسبوع من انعقاد القمة المشتركة بين المغرب وإسبانيا بالعاصمة الرباط.