يوسف أبوالعدل
وضع الرجاء الرياضي لكرة القدم ضمانات أمام مجلس مدينة الدار البيضاء ليتوصل بخمسمائة مليون سنتيم قيمة الدعم السنوي المخصص للنادي من مجلس العاصمة الاقتصادية، والذي تأخر صرفه بسبب العديد من المشاكل التي يعيشها النادي الأخضر.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن مسؤولي قطاع الرياضة بمجلس الدار البيضاء طالبوا نظراءهم في الرجاء بوضع وثائق تبرز طريقة صرف المنحة السابقة للفريق الموسم الماضي، حيث تلزم الاتفاقية المبرمة بين الرجاء ومجلس المدينة بضرورة صرف 100 مليون منها على قطاع التكوين ونسبة منها في العمل الجمعوي وكذلك البنيات التحتية، وهو الأمر الذي وضعه مسؤولو الرجاء تحت تصرف مكاتب مجلس المدينة بالوثائق والحجج، ما جعلهم يعدون الفريق بصرف خمسمائة مليون سنتيم قبل نهاية شهر رمضان الحالي.
ويرغب الرجاء في تخصيص الخمسمائة مليون سنتيم، في حال توصله بها، في صرف مستحقات لاعبي الفريق، وخاصة منحهم السنوية التي تعيق إدارة النادي، سيما أن قيمتها مرتفعة عكس الرواتب الشهرية ومنح المباريات التي يصارع مسؤولو الرجاء على صرفها للاعبين قبل نهاية كل شهر.
وارتباطا بالرجاء دائما، رفض جوزيف زينباور، مدرب الفريق، مناقشة فكرة تجديد عقده مع النادي وذلك بعد العطلة التي حصل عليها بتوقف مباريات الدوري الوطني بسبب التواريخ الدولية لأسبوعين تقريبا.
وأخبر زينباور مسؤولي الرجاء برفضه فكرة تجديد عقده دون حضور رئيس الفريق محمد بودريقة، موضحا أنه يركز كثيرا على مباريات الفريق في الدوري الوطني أكثر من التجديد رغبة منه في تحقيق لقب الدوري الوطني الاحترافي أو رتبة ثانية على الأقل تؤهل الفريق الموسم المقبل لعصبة الأبطال الإفريقية.
واعتبر مسؤولو الرجاء تبريرات مدرب الفريق واهية رغم أنه من حقه ذلك، مبررين الوضع برغبة العديد من الأندية في التعاقد معه، علما أن تواجده بالخليج العربي في عطلته الأخيرة فتح باب النقاش والتساؤل حول الهدف من الرحلة التي من المحتمل أن يكون زينباور جالس خلالها مسؤولي أندية ترغب في ضمه حسب ما أكدته صحف قطرية وإماراتية في السابق.