يوسف أبوالعدل
أكد جوزيف زينباور، مدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم، أنه يستمتع بتدريب الفريق الأخضر، خصوصا أن الأجواء التي يعيشها بالدار البيضاء والمباريات التي يحتضنها المركب الرياضي محمد الخامس مماثلة لما هو موجود في مباريات بأمريكا اللاتينية، حيث الشغف الجماهيري يظهر في المدرجات ويسلط على اللاعبين فوق أرضية الملعب.
وقال زينباور، في تصريح لتلفزيون ألماني عبر تقنية «سكايب»، إنه سمع كثيرا عن الشغف الجماهيري بالمغرب وبالدار البيضاء تحديدا، لكن ما شاهده في المدرجات من طريقة المساندة أكد له أن الواقع شيء آخر والجمهور الرجاوي فريد من نوعه في طريقة المساندة التي تكون إيجابية في غالبية الأحيان للاعبيه الذين يستمتعون بها على أرضية الميدان.
وأضاف زينباور أنه حل بالرجاء في توقيت صعب مع نهاية الموسم الماضي، لكن ثمرة عمله بدأت تظهر للعيان مع بداية الموسم الرياضي الجاري، إذ أكد أن الفريق يحتل صدارة ترتيب الدوري الوطني الاحترافي رغم أن وضعه كان سيكون أفضل لو فاز في العديد من المباريات التي كان قريبا من نقاطها الثلاث.
وختم زينباور حديثه بأن ما قدمه المنتخب المغربي في مونديال قطر يظهر مستويات اللاعبين المغاربة، رغم تأكيده أن المنتخب رهين باللاعبين المحترفين، وثمة غياب شبه كلي للاعبي البطولة الوطنية، رغم الإمكانيات التي يتوفرون عليها، في ظل قوة اللاعبين المحترفين المغاربة الناشطين في أقوى البطولات العالمية.
يذكر أن جوزيف زينباور، مدرب الرجاء الرياضي، يعيش وضعا صعبا داخل القلعة الخضراء في ظل الانتقادات اللاذعة التي يلقاها من طرف أنصار الفريق وذلك بسبب ضياع العديد من النقاط في مباريات الدوري الوطني الاحترافي، وآخرها أمام الشباب الرياضي السالمي، رغم أن الفريق يحتل صدارة الدوري رفقة النهضة البركانية والجيش الملكي.
