استنفرت الزيارة المرتقبة للملك محمد السادس إلى مدينة الدار البيضاء السلطات المحلية والأمنية للمدينة، حيث شهدت العاصمة الاقتصادية أشغالا لتهيئة الشوارع التي من المقرر أن يمر منها الموكب الملكي خلال تدشين الخط الثاني من شبكة “الطرامواي”، الذي انتهت الأشغال به قبل أسابيع عدة، حسب ما أوردته مصادر إعلامية.
ووفق ذات المصادر، فإن السلطات المحلية رفعت درجة استنفارها بعمالات مقاطعات مولاي رشيد وعين السبع من خلال الدفع بمزيد من العمال إلى الشوارع لتجهيزها وترقيع الحفر التي تعرفها، كما حرصت على تنظيف الشوارع الرئيسية التي سيمر منها الملك.
كما استنفرت الزيارة الملكية ولاية أمن الدار البيضاء، التي دفعت بتعزيزات أمنية مهمة في المحاور الطرقية التي سيمر منها الموكب الملكي.