شوف تشوف

الرئيسيةحوادث

زهراش: على بوعشرين ومن معه دفع رواتب الصحافيين العالقة عوض مساومة الضحايا لتحرير تنازلات

طعن دفاع ضحايا المدان توفيق بوعشرين، في الحكم الاستئنافي الصادر عن غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف، والقاضي برفع العقوبة السجنية إلى 15 سنة سجنا نافذا، بناء على الحكم الابتدائي الذي أدان الصحافي توفيق بوعشرين، بغرامات مالية وعقوبة سجنية وصلت إلى 12 سجنا نافذا.

وقالت مريم الإدريسي، محامية بهيئة الدار البيضاء، خلال الندوة الصحافية التي عقدها دفاع ضحايا توفيق بوعشرين، مساء أمس الخميس، بدار المحامي، حول “حماية النساء ضحايا الاتجار بالبشر بين الواقع والقانون”، إن الصحافي المدان ارتكب جرائما مست بحقوق المرأة، مشيرة إلى أن عقوبته مأنسنة وكانت المحكمة رحيمة به رغم بشاعة الجرائم التي ارتكبها في حق الضحايا.

وأفاد محمد كروط، أن الضحايا البالغ عددهن 11 صحافية، انتهكن حقوقيا بسبب عدم شمول الحكم الاستئنافي على رفع التعويضات، وما رافق الملف من هجوم إعلامي واجتماعي، على الضحايا وعائلاتهن خلال سريان الدعوة، الأمر الذي أثر بشكل سلبي على حياتهن العائلية والمهنية.

وذكر محمد الهيني، خلال الندوة الصحافية، التي كان موضوعها، “حماية النساء ضحايا الاتجار بالبشر بين الواقع والقانون، قضية المدان توفيق بوعشرين نموذجا”، ذكّر المتحدث بمراعاة المحكمة لظروف الصحافي توفيق بوعشرين بعد رفع الجلسات إلى السرية احتراما لأخلاقيات الجلسات، في الوقت الذي سارع فيه محيط المدان إلى شراء ذمم الضحايا.

وأشار نفس المتحدث، إلى أن المدان استفاد من فحوصات طبية فاق عددها 30 فحصا، بما فيها تقويم الأسنان داخل أسوار المؤسسة السجنية، دون أن تستفيد الضحايا من أدنى فرص العلاج النفسي بعد تعرضهن لأزمات نفسية حادة، أمام لجوء بعضهن إلى الانتحار.

وذكر الحبيب حاجي، بتجريم إخفاء الحقائق التي يمكنها مساعدة المحكمة والسلطات القضائية في رفع الضرر عن الضحايا، مشيرا إلى أن دفاع الضحايا لمس ذلك خلال سريان الملف، معتبرا أن الهجوم الإعلامي الذي تعرضت له الضحايا مس بمكانتهن داخل المجتمع.

وأفاد عبد الفتاح زهراش، خلال الندوة، أن دفاع الطرفين صرحا بالنقض بخصوص الحكم الاستئنافي بناء على تشاور هيئة دفاع ضحايا المدان توفيق بوعشرين.

واعتبر زهراش أن الحكم الاستئنافي لا علاقة له بما يروج حول “سنوات الرصاص”، مشيرا إلى الصحافي توفيق بوعشرين تمت متابعته بناء على جرائم الاتجار في البشر وليس بموجب “قلمه”.

وذكر زهراش بأقوى لحظات المحاكمة بعد تبوث شرعية الاعتقال، وحجز أشرطة في حوزة المدان وحضور الصحافيات خلال أطوار الجلسات، مشيرا إلى أنهن يستحقن الاحترام بالنظر إلى الآثار النفسية التي ترتبت عن الاعتقال وأطوار المرافعات، وصولا إلى مساومة دفاع الضحايا، داعيا إلى تخصيص هذه المبالغ إلى الصحافيين العاملين بجريدة أخبار اليوم بعد أشهر من تأخر الرواتب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى