شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

رشيد العبدي يسير جهة الرباط بدون برنامج تنموي 

ملايين الدراهم من المال العام لإعداد برنامج رفض الوالي التأشير عليه

النعمان اليعلاوي

مقالات ذات صلة

 

حرك رفض والي جهة الرباط سلا القنيطرة، محمد اليعقوبي، المصادقة على برنامج التنمية الجهوية 2022-2027 الذي صادق عليه رئيس مجلس جهة الرباط ومعه أعضاء المجلس وأنفق عليه الملايين الدراهم من المال العام لإعداده عبر مكاتب دراسات، المياه الراكدة داخل المجلس، حيث اتهم أعضاء في المجلس العبدي بـ «الاستفراد بالقرار داخل المجلس دون الرجوع إلى باقي المكونات»، حسب المعارضين للعبدي، الذين اعتبروا أن «برنامج التنمية الجهوية لم يراع التوازن بين مناطق الجهة، حيث خصص عددا مهما من المشاريع لأقاليم محددة، في الوقت الذي تم استثناء أقاليم أخرى».

وكان أعضاء مجلس الجهة قد صادقوا خلال دورة مارس الجاري التي ترأسها رئيس مجلس الجهة، رشيد العبدي، وحضرها على الخصوص والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، عامل عمالة الرباط، محمد اليعقوبي، على اتفاقيات تهم التنمية الاقتصادية والثقافية، ودعم التكوين والتأطير والخبرة، إلى جانب أخرى تهم قطاع الرياضة، وتنمية العالم القروي والبيئة، وكذا مشاريع اتفاقيات تتعلق بقطاعي الصناعة والتجارة، كما تم خلال الدورة المصادقة على مشروع اتفاقية شراكة بين المجلس، وولاية الجهة، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل/ قطاع الثقافة، من أجل دعم المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، وكذا التأشير على مشروع اتفاقية شراكة بين مجلس الجهة، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وولاية جهة الرباط-سلا-القنيطرة، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ونادي الاتحاد الزموري للخميسات لكرة القدم، من أجل إنشاء أكاديمية لكرة القدم بالخميسات.

وتلاحق رشيد العبدي اتهامات بتوزيع المشاريع على المنتخبين المقربين منه، حيث بات أحد الأعضاء يوجه المشاريع الخاصة بالمجلس إلى إقليم الخميسات على حساب باقي الأقاليم وعلى رأسها مدينة سلا التي تفتقد للعديد من المشاريع، زيادة على كون منح المجلس إنجاز مشاريع خاصة بقطاع الإسكان وسياسة المدينة بالجهة لشركة العمران، بغلاف مالي يناهز 1302.00 مليون درهم، يشمل مختلف تكاليف إنجاز الدراسات والأشغال والمراقبة والمساعدة التقنية وتعبئة الوعاء العقاري ونزع الملكية وتسوية الأضرار السطحية، قد أثار موجة انتقادات كبيرة للعبدي والأغلبية المشكلة للمجلس.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى