كشف بلاغ مشترك لوزارتي التربية الوطنية والصحة، اليوم الجمعة، عن الموعد الرسمي لانطلاق عملية تلقيح التلاميذ البالغة أعمارهم مابين 12 و17 سنة.
وأفادت كلتا الوزارتين ، أنه تقرر تنظيم عملية تلقيح واسعة ستشمل متمدرسي التعليم العمومي والخصوصي ومدارس البعثات الأجنبية الذين يتراوح سنهم بين 12 و17 سنة، ابتداءً من الثلاثاء 31 غشت الجاري.
وأوضح البلاغ، أن الهدف من إطلاق هذه العملية هو ضمان ظروف آمنة لانطلاق الموسم الدراسي المقبل وتحقيق أثر إيجابي على جودة التحصيل الدراسي واكتساب التعلمات الأساسية، وقصد حماية كافة المواطنات والمواطنين وتسريع تحقيق المناعة الجماعية.
وبحسب البلاغ ذاته، فإن هذا القرار جاء بعد عقد لقاء اللجنة العلمية للتلقيح، أمس الخميس، بحضور اللجنة العلمية المكلفة بمكافحة جائحة “كوفيد 19″، والقطاعات الحكومية المعنية، حيث اتُخذ القرار بعد عرض تقرير هذه اللجنة على أنظار اللجنة البين وزارية برئاسة رئيس الحكومة خلال اجتماعها اليوم الجمعة.
وكشفت الوزارتان، أن اللجنة العلمية للتلقيح أوصت باستخدام لقاحي”سينوفارم” و”فايزر” التي أثبتت التجارب الدولية فعاليتهما وسلامتهما، عند هذه الفئة العمرية، مؤكدة أن هذه العملية يجب أن تكون تطوعية واختيارية ومشروطة بموافقة أولياء أمور المتعلمات والمتعلمين.
وسيتم الإعلان عن المؤسسات التعليمية التي ستحتضن مراكز التلقيح الخاصة بالفئة العمرية “17-12 سنة”، من خلال البوابة الإلكترونية الرسمية لقطاع التربية الوطنية، والمواقع الإلكترونية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الاقليمية، وكذا صفحات الوزارة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفق ماجاء في البلاغ.
كما سيتم اعتماد وحدات متنقلة للتلقيح على مستوى العالم القروي والمناطق النائية، يُشار إلى أن الاستفادة من اللقاح بالنسبة للفئة العمرية “18 سنة فما فوق”، تتم حاليا في إطار الحملة الوطنية للتلقيح، حيث تعرف المراكز المخصصة لهذه العملية إقبالا مكثفا من طرف التلاميذ والطلبة ومتدربي التكوين المهني المعنيين، بحسب الوزارة.
ودعت وزارتي التربية الوطنية والصحة،، جميع الآباء والأمهات وأولياء الأمور إلى مرافقة بناتهم وأبنائهم نحو أقرب مؤسسة تعليمية من مقر سكناهم مخصصة لهذا الغرض من أجل الاستفادة من الجرعة الأولى من اللقاح ابتداء من التاريخ المحدد، مشددة على ضرورة انخراط أولياء التلاميذ بكثافة في هذه العملية الهامة التي ستمكن من حماية أسرهم وأطفالهم وكذا ضمان متابعة دراستهم في ظروف آمنة.