شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرسياسية

رحيل الملاحي يضع لشكر أمام اختبار التزكية بتطوان

تطوان: حسن الخضراوي

كشفت مصادر «الأخبار» أن إدريس لشكر الكاتب الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يوجد بحر الأسبوع الجاري، أمام اختبار الحفاظ على القواعد الانتخابية التي أسس لها الراحل محمد الملاحي الذي توفي جراء فيروس جائحة كوفيد 19، سيما أن الكاتب الأول للحزب كان يعتمد على المتوفى عندما كان يمارس السياسة قيد حياته، في كسب الأصوات التي يمكنها المحافظة على منصب برلماني بإقليم تطوان، وتسيير جماعة واد لو بأغلبية مطلقة دون أي معارضة.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن المكتب السياسي لحزب «الوردة» يعيش حالة ارتباك واضحة، بسبب غموض المرحلة المقبلة، وضرورة العثور على خلف للملاحي المتوفى، قبل نهاية الأسبوع الجاري كآخر أجل، لأن حملة الانتخابات الجماعية والبرلمانية على الأبواب، ولم تعد تفرقنا إلا أياما معدودة على دخول تاريخ وضع الترشيحات لدى السلطات المحلية المعنية.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه يوجد تطاحن كبير بين تيار من يوصفون بأصحاب «الشكارة»، وتيار الكفاءات والطاقات التي راكمت تجارب في النضال الحزبي، حيث تدعم الأخيرة القيادي كمال مهدي بتطوان، للعودة مجددا للأضواء قصد تحمل المسؤولية بالبرلمان، وتزكيته من قبل المركز للترشح مكان الملاحي الذي توفي بكورونا.
وذكرت المصادر نفسها أنه في حال عدم التوافق على من يخلف الملاحي المتوفى في منصب الترشح للبرلمان، فإن حزب الوردة سيكون من الصعب عليه الفوز بالمقعد، وذلك راجع لاعتماده بشكل كبير على أصوات العالم القروي بواد لو وبني سعيد، حيث تبقى عملية اختيار الخلف الذي يمكنه لم الشمل مصيرية وتحدد مستقبل تواجد الحزب بالإقليم.
وكانت وفاة القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، بعد معاناة مع مضاعفات كوفيد 19، خلفت صدمة قوية لدى جميع زملائه وإخوانه، وكذا لدى إدريس لشكر الكاتب الوطني للحزب، الذي ظل يعتمد على المرحوم في كل ما يتعلق بالانتخابات وتدبير التحالفات، وتسيير جماعات ترابية بالشمال أو المشاركة في ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى