سارة مصباح:
ما هو شعورك وأنت ستعتلين منصة النهضة بعد غياب عشر سنوات عن موازين؟ وما هي تحضيراتك لهذا الحفل؟ وهل هناك من طقوس خاصة قبل اعتلائك المنصة؟
للحفلات دائما طقوس خاصة، لا بد من قراءة القليل من القرآن، قراءة المعوذتين، هذا الأمر الذي تعودت عليه منذ الصغر، خاصة وأن لمهرجان موازين ومنصة النهضة رهبة خاصة، وقد مرت علي مدة طويلة لم أغني خلالها بالمغرب. فقد كانت آخر مشاركة لي بمهرجان موازين منذ عشر سنوات، كانت لدي حينها أعمال فنية قليلة، حاليا لدي ريبيرطوار غنائي كبير، سأقدمه خلال حفلي لهذه السنة للجمهور، بما فيه الأغاني المصرية والمغربية التي غنيتها، وأغنية «وحدة وحدة» التي أصدرتها أخيرا.
ما هو رأيك في موجة الأغاني المغربية الشبابية الحديثة؟
لقد شهدت هذه الأخيرة تطورا كبيرا، سواء من حيث اللحن أو الكلمات. الموسيقى أصبحت عالمية، حيث لدينا موزعون مغاربة وصلوا إلى العالمية. الاختيارات هي التي تحكم، لكل اختياراته، حسب النمط والستايل الذي يناسبه، وأنا أحب جميع الأشكال الغنائية المغربية.
جميعنا نعلم بمدى جمال ومتانة علاقة الصداقة التي تجمعك بالفنانة «الديفا» سميرة سعيد، لماذا لم يسبق لكما التفكير في تقديم عمل يجمعكما سويا، ومع من ترغبين أيضا في الغناء من الفنانات المغربيات؟
إنها فكرة جميلة لم يسبق أن خطرت ببالي، وسأفكر فيها. الفنانة أسماء لمنور كذلك عزيزة وصديقة مقربة، ويمكنها أن تساعدني بحكم خبرتها واختياراتها الموسيقية الموفقة، وأضافت: «حتى أنا ما بقيتش ساهلة»، فاختياري لأغنية «وحدة وحدة» كان موفقا وعرفت أصداء جد جميلة، بدأت بفهم عقلية الشباب المغربي والموسيقى الحديثة.
كلمة أخيرة لقراء جريدة «الأخبار»
أشكرهم على المتابعة، وأتمنى أن أظل دائما عند حسن ظنهم.
