في ضربة موجعة للصحافي والكاتب أيريك لوران، المتهم بإبتزاز الملك محمد السادس للحصول على أموال مقابل التراجع عن نشر كتاب مسيئ للمغرب، والذي صرح بعد فضيحة الابتزاز بعزمه نشر الكتاب موضوع الجدل، قررت دار النشر “سوي” التراجع عن النشر.
وكان لوران قد صرح في السابق انه يجمعه بدار النشر “سوي” عقد نشر ، وقد وقعه في يناير، “وبدأنا الإشتغال عليه في مارس”، حسب لوران الذي قال في حوار مع صحيفة “لوموند” الفرنسية أنه بصدد الإشتغال على الكتاب الجديد، واصفا إياه بكونه “مؤيد” للكتاب الأخير حول المملكة والذي صدر قبل ثلاث سنوات من الأن عن نفس دار النشر “سوي”.
من جانبها أوضحت دار النشر الفرنسية سبب تراجعها عن نشر كتاب لوران وكراسيي، مؤكدة أن الأخيرين أخلا بالثقة الواجبة بين أطراف العقد من خلال توقيعها لمحامي المملكة على إلتزام بعد أن وافقا على عدم كتابة أي شيء على المملكة المغربية مقابل مكافأة مالية، وهو الأمر الذي يعتبر انتهاك الالتزامات التعاقدية المبرمة مع إصدارات دار النشر “سوي دو”.
كما عبر رئيس دار النشر، أوليفييه بتورني ، لوكالة الأنباء الفرنسية عما قال أنه “استغراب وحزنه وغضبه” بسبب القضية، مضيفا “في البداية لم أكن أعتقد أن اثنين من الكتاب كنت قد نشرت لهما كنت أنوي أن أنشر لهما قد يخلان بعقد وقعاه معي” يقول المتحدث الذي لم يستبعد إمكانية مطالبته لوران وكراسيي بالتعويض.
