القنيطرة: المهدي الجواهري
علمت “الأخبار” أن عزيز رباح اضطر، الأسبوع الماضي، إلى إعادة ترتيب قسم الموارد المالية، بعد تراجع مداخيله بسبب تجاوزات خطيرة، خاصة في بعض النقاط التي تعتبر موردا هاما لخزينة البلدية كسوق الجملة للخضر والفواكه، في ظل تغاضي القائم على تدبير الشأن المحلي عن تفعيل القرار الجبائي المتعلق بالسوق، ناهيك عن فقدان أحد أهم المداخيل الهامة للبلدية كتفويت سوق الحبوب والقطاني إلى جمعية مقربة من حزب “المصباح”،
هذا في الوقت الذي تنامى الباقي استخلاصه لفائدة الجماعة.
وكشفت مصادر الجريدة أن تغيير مسؤول الموارد المالية في الوقت الحالي، ما هو إلا ذر للرماد في العيون لتضليل الرأي العام، في حين أن تقهقر المداخيل يعود لسياسة رئيس المجلس لتدبير شؤون المرافق الجماعية .
وأوضح متتبع للشأن المحلي أن المجلس الجماعي تقاعس في استخلاص الأموال العمومية، لخدمة أجندة سياسية وقضاء مصالح خاصة، عبر احتكار والجمع بين المهام وعدم إشراك الأعضاء والفاعلين، مما ضيع على خزينة البلدية أموالا طائلة. وأضاف المتحدث نفسه أن فتح تحقيق وافتحاص في الملفات، سيبين مدى العبث في تضييع مداخيل الجماعة