انتعشت خزانة الرجاء الرياضي لكرة القدم بـ750 ألف دولار أمريكي تقريبا، وذلك عقب تأهل الفريق إلى دور ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، وهو التأهل الذي يمكنه من الاستفادة من الحقوق المادية التي يضعها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم للأندية المؤهلة إلى هذا الدور، وكذلك الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي تخصص منحة مالية مهمة للأندية الوطنية المشاركة في عصبة الأبطال الإفريقية وكأس الكونفدرالية الإفريقية، خاصة التي تصل إلى أبعد نقطة في هاتين المسابقتين.
وسيستفيد الفريق الأخضر من 650 ألف دولار أمريكي من «الكاف»، وهي المنحة المخصصة للأندية الثمانية المؤهلة إلى ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، والتي تقدر قيمة جوائزها بمليونين ونصف المليون دولار، فيما ستمنح جامعة كرة القدم الوطنية الرجاء 100 مليون سنتيم، كقيمة مالية للمنحة، ما يرفع قيمة الجوائز التي سيحصل عليها الفريق الأخضر لحدود الآن إلى 750 ألف دولار، ما يعادل 750 مليون سنتيم تقريبا.
ويسعى مسؤولو الرجاء الرياضي إلى أن يرفع اللاعبون سقف هذه الأرقام المالية بالذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية، لمساعدة خزانة الفريق في الانتعاش، وهي المتضررة من أخطاء سابقة وحاليا أيضا، والتي انطلقت بالتعاقد مع مجموعة من اللاعبين الذين باتوا خارج حسابات المدرب رشيد الطاوسي، ولم يقدموا الإضافة للنادي، ناهيك عن فسخ عقد المدرب السابق البلجيكي مارك فيلموتس، الذي حمل الفريق الأخضر خسارة بملايين السنتيمات، في أقل من أربعة أشهر من التعاقد معه، وانتخاب الرئيس الجديد أيضا أنيس محفوظ.
وسيستفيد الرجاء من مداخيل جماهيره في مباريات دوري الأبطال، المرتقب أن تعرف أرقاما قياسية في الحضور، ما يرادفها من أرقام مالية مهمة تضخ في خزانة الفريق، بالإضافة إلى مباريات البطولة الوطنية وحضورها الجماهيري بعد عودة الأنصار إلى المدرجات، ما يبشر بنهاية موسم كروي قد تكون مفرحة للمكتب المسير للنادي الأخضر على المستوى المالي، إذا رافقها مستوى جيد على الصعيد الكروي والنتائج لأشبال الطاوسي