صانع ألعاب تشيلسي قال: «قراري نهائي وأشعر بالحزن والأسف على الجماهير المغربية»
خ ج
كشف الدولي المغربي حكيم زياش، صانع ألعاب نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، عن اعتزاله اللعب دوليا، وعدم العودة للعب للمنتخب المغربي، كردة فعل عن تصريحات البوسني وحيد خاليلوزيتش مدرب المنتخب الوطني، لتبرير إسقاطه من لائحة «الأسود».
وجاء قرار الدولي زياش على هامش مشاركته رفقة ناديه اللندني في كأس العالم للأندية بأبو ظبي، وقال في تصريح إعلامي: «لن أعود إلى المنتخب، هو قراري النهائي بعد أن بات كل شيء واضح بالنسبة لي»، وأضاف «أشعر بالحزن بكل تأكيد، أتفهم الجمهور المغربي، لكنني أعلم كيف تدار الأمور في المنتخب؛ وهذا قراري النهائي، الآن أركز على اللعب مع فريقي».
وتفاعلت جماهير المنتخب المغربي بقوة، مع قرار زياش بالاعتزال دوليا، في الوقت الذي كانت تمني النفس، بعودته رفقة كل من نصير مزراوي، أمين حارث، يوسف العربي وغيرهم من اللاعبين المجربين، خاصة وأن المنتخب الوطني، بحاجة إليهم، لتعزيز حظوظه في العبور إلى «المونديال» للمرة الثانية على التوالي والسادسة في تاريخه الكروي.
وحملت فئة عريضة من الجماهير المغربية، من خلال تفاعلها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مسؤولية اعتزال زياش دوليا، وعدم رغبته في اللعب من جديد للمنتخب الوطني، (حملت) مسؤولية ذلك، لمكونات النخبة الوطنية، نتيجة فشلها في تدبير الأمر، واحتواء الخلاف، الحاصل بين زياش ومدرب المنتخب الوطني، خاصة وأنه قادر على تقديم الإضافة، ومنح التوازن، الذي غاب عن المجموعة الوطنية في نهائيات النسخة 33 من مسابقة «الكان»، التي أقيمت بالكاميرون، واكتفائه بدور الربع، رغم الإمكانيات المادية واللوجستية، التي تم توفيرها لـ «الأسود».
وتجدر الإشارة إلى أن الدولي زياش (28 عاما)، خاض 40 مباراة دولية رفقة «الأسود» سجل منها 17 هدفا، ويشكل اللحظة أحد أبرز اللاعبين المغاربة المحترفين في أوروبا، إلى جانب مدافع باريس سان جيرمان أشرف حكيمي، وثنائي اشبيلية ياسين بونو ويوسف النصيري.