شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

حموشي يعين فرح واليا بولاية أمن طنجة

بعد قرابة سنة من شغله المنصب نفسه بالنيابة

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

 

أصدر عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، بحر الأسبوع الجاري، قرارا يقضي بتعيين عبد الكبير فرح واليا على أمن طنجة، بشكل رسمي، بعد قرابة سنة من شغله المنصب نفسه بالنيابة، خلفا لمحمد أوعلا أوحتيت الذي جرى نقله إلى ولاية أمن فاس.

وحسب المصادر، فإن هذا التعيين الرسمي لفرح من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، يكشف أنه قد حاز ثقة مديرها العام، في تدبير الأمن بالبوغاز باحترافية عالية، سيما وأن الوالي المعين رسميا خبر دواليب الشرطة القضائية على رأس ولاية أمن طنجة، واستطاع تنزيل الاستراتيجية المسطرة من طرف المديرية العامة وانسجاما مع التوجهات الملكية حول صون وحماية أمن المواطنين.

وسبق لفرح أن تدرج في عدة مسؤوليات، منها رئيس الفرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، ثم عين نائبا لوالي الأمن ويده اليمنى بعد تعيينه من طرف المديرية العامة، بعدما استطاع مراكمة التجربة الإدارية والميدانية وحرص على فك شيفرات عدة ملفات ذات صلة بالجريمة. وقد دبر فرح ولاية أمن طنجة، خلال السنة الفارطة، بحنكة وظل حائزا على ثقة المدير العام عبد اللطيف حموشي طيلة هذه المدة، كما واصل عملية إعادة هيكلة ولاية الأمن من جديد، والقيام بعملية ترتيب جديدة لكافة المسؤوليات.

ومن الملفات التي تواصل المديرية العامة تشديد الخناق عليها ما يتعلق بقضايا الاتجار في المخدرات على المستوى المحلي والدولي عبر نقطة ميناء طنجة المتوسط التي أضحت «المافيات» تعتبرها المنفذ الوحيد، وتراهن الإدارة العامة للأمن الوطني على الوالي المعين رسميا للاستمرار، في مكافحة الجريمة وتطويقها تزامنا والأوراش الكبرى الملكية التي تستقبلها مدينة طنجة تباعا، ومنها الحديث عن إلحاق اكزناية بولاية أمن طنجة، بعدما أصبحت بحاجة إلى «الروح» الأمنية، ناهيك عن مدينة محمد السادس «طنجة تيك»، التي ينتظر أن يتم هي الأخرى إلحاقها بولاية الأمن عبر منطقة أمنية جديدة، وبالتالي تحسيس المستثمرين والمواطنين بالأمن، وكذا الأجانب الذين من المنتظر أن يكونوا ضيوفا بهذه المدينة الجديدة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى