شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

حكام عصبة الأبطال يحرجون مديرية التحكيم

انتقادات للحكام بعد المستوى الكبير الذي قاد به الطاقم السينغالي مباراة «الكلاسيكو»

يوسف أبوالعدل

مقالات ذات صلة

أحرج الطاقم التحكيمي الذي قاد مباراة الرجاء الرياضي ضد الجيش الملكي، أول أمس الثلاثاء، بملعب العربي الزاولي، برسم الجولة الأولى من دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، (أحرج) مديرية التحكيم وغالبية الحكام، وذلك بعد الأداء المثالي الذي قاد به حكم الوسط المباراة رغم نديتها وشراستها وضغطها ومناسبتها برسم أغلى المسابقات القارية «الشامبينسليغ».

وانهالت عبارات الإشادة على الطاقم التحكيمي، المكون من عيسي سي ومواطنيه غبرئيل كامارا ونوح بانغورا، بعد نهاية المواجهة، إذ استطاع حكم الوسط بتجربته وحنكته في قيادة المباراة بكل ليونة وتمريرها دون أخطاء تذكر رغم حدتها، وعدم وجود تقنية الفيديو فيها، التي لا  تدخل أجواء عصبة الأبطال الإفريقية إلا عند الوصول إلى دور ربع النهائي وتغيب عن دور المجموعات.

ولم تشكل قرارات الحكم أي ردة فعل تجاهه من طرف لاعبي الفريقين أو أنصار الرجاء الرياضي طيلة التسعين دقيقة من المواجهة، ما يظهر حنكة حكم المباراة، إذ ورغم إعلانه عن ضربة جزاء لفائدة الرجاء الرياضي، إلا أن لاعبي الجيش الملكي لم يحتجوا عليها ما يظهر صحة قرار الحكم الذي كان قريبا من كل كبيرة وصغيرة في المباراة وقادها بحرفية كبيرة.

أداء الحكم عيسي سي وطاقمه المرافق فتح باب النقاش عن مستوى التحكيم داخل المغرب الذي يعيش أزمة لأصحاب البذلة السوداء، إذ لا يخلو أسبوع من انتقادات وبلاغات ضد حكام الصفوة رغم وجود تقنية الفيديو المساعد، لكنهم يقعون في أخطاء تحكيمية تفتح باب النقاش عن مستوى الحكام المغاربة ونظرائهم في إفريقيا، وهو ما أظهرته غالبية مباريات دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية، التي أجريت أول أمس الثلاثاء.

من جانبها تحاول مديرية التحكيم الخروج من ورطة ضعف الحكام من خلال تكوين جيل جديد من أصحاب البذلة السوداء عبر أكاديمية الحكام من خلال دراسة ورياضة بمعهد مولاي رشيد، والتي تتنقل أيضا في مختلف العصب الجهوية بالمغرب، مع تكوين الحكام الحاليين والرفع من مستوياتهم التقديرية في المباريات، خاصة أنهم يكونون مساعدين بتقنية الفيديو الذي يعتبر المغرب رائدا فيها على المستوى القاري، وظهر ذلك في مباريات عصبة الأبطال التي تفتقد هاته الخاصية رغم وصول الأندية المنافسة على اللقب القاري إلى دور المجموعات.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى