الرباط: محمد سليكي
وجهت وزارة الداخلية التي يوجد على رأسها الوزير محمد حصاد عشية استحقاقات شتنبر المقبل، أخيرا، صفعة موجعة إلى حزب العدالة والتنمية قائد الائتلاف الحكومي برئاسة عبد الإله بنكيران، عندما برأت لجنة موفدة من طرف وزيري الداخلية والعدل والحريات عامل إقليم الرحامنة من التهم الموجهة إليه بالتدخل في انتخابات الغرف الجارية من لدن الكاتب الجهوي لـ «البيجيدي» بجهة مراكش تانسيفت الحوز.
ووجد حزب العدالة والتنمية، برأي مراقبين، نفسه في وضع حرج أمام الرأي العام الوطني وبلاغ تبرئة عامل الرحامنة، قد حمل توقيع وزير الداخلية ووزير العدل والحريات مصطفى الرميد، القيادي في الحزب ذاته المجرح في حياد السلطة.
وعرت قضية الافتراء على عامل الرحامنة حسب مراقبين، عن حقيقة واحدة من خرجات «البيجيدي البكائية»، التي اعتاد تبنيها لاستمالة أصوات الناخبين عند كل استحقاق انتخابي، مقدما نفسه للرأي العام كضحية لتجني السلطة والفاضح لتواطؤات وهمية ضده من طرف ولاة وعمال.
ويكاد يكون برلماني حزب العدالة والتنمية عبد العزيز أفتاتي، معلق العضوية إلى جانب القيادي بحزب «لامبة» الوزير ورئيس بلدية القنيطرة عزيز رباح، برأي مراقبين، من أبرز صقور «البيجدي» الذين يوجهون مسنودين بكتائب الجيش الإلكتروني للحزب مع كل انتخابات، تهما وهمية لرجال السلطة من درجة الولاة والعمال لتحقيق مآرب انتخابوية بخطاب المظلومية.