حرب في الطريق السيار لمراكش بين أنصار الجيش والرجاء

والجيش الملكي، وذلك أثناء توجههم إلى ملعب مراكش الكبير لتشجيع فريقيهما في المباراة التي جمعت بينهما أول أمس (الأربعاء) برسم مؤجل الجولة الرابعة من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم.

ورصدت كاميرات العديد من الهواتف النقالة لمواطنين كانوا يقودون سياراتهم باتجاه عاصمة النخيل، العديد من المشاجرات بين أنصار الرجاء والجيش، تم من خلالها تخريب العديد من السيارات المنتمية لأنصار الفريقين، وذلك في غياب واضح لرجال الأمن، خاصة في المناطق التي استغلها مناصرو الفريقين لإخراج كبتهم من الشغب، إذ لولا الألطاف الإلهية لوقعت حوادث أكثر فظاعة.

ووثق العديد من المواطنين هاته الأحداث بكاميرات هواتفهم النقالة، مطالبين بإلقاء القبض على مثل هذه الشرذمة من الأنصار التي مازالت تعيش على عقلية الانتقام بين أنصار الأندية الوطنية، غير مبالية بالخسائر البشرية التي قد تكلفها هذه الصراعات التي لا تمت للرياضة بصلة.

وسارت الأمور أبعد من ذلك، حينما توعد مناصرون تابعون لفريق الجيش الملكي نظراءهم للرجاء في فيديوهات، بكونهم سيكونون في انتظار قدومهم إلى الرباط، بعد غد (السبت) وذلك خلال إجراء الفريق الأخضر لمباراته ضد النجم الرياضي الساحلي التونسي، برسم ذهاب كأس زايد لأبطال العرب، وهي المباراة التي سيحتضنها المجمع الرياضي مولاي عبد الله، وهي التهديدات التي تلزم رجال الأمن بالعمل على تأمين المواجهة بشكل كبير، خاصة في الطريق السيار بين الدار البيضاء ومدخل مدينة الرباط