شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

حرب «الحجارة» تستمر في الملاعب الوطنية

أعمال شغب خطيرة بخنيفرة والظاهرة تستمر في الاستفحال وعقوبات صارمة في حق المتورطين

سفيان أندجار

مقالات ذات صلة

شهدت عدد من الملاعب الوطنية خلال الفترة الماضية أحداث شغب، متمثلة في التراشق بالحجارة، وهو ما يهدد سلامة اللاعبين والجمهور وأفراد الأمن، ويطرح أكثر من تساؤل حول السر وراء هذه الظاهرة الجديدة، وحجم الحجارة الكبير والكثير والذي يتم إدخاله إلى الملاعب.

وعرفت المباراة التي جمعت بين فريق شباب خنيفرة والكوكب المراكشي، لحساب الجولة العاشرة من البطولة الوطنية لكرة القدم بقسمها الثاني، على أرضية الملعب البلدي لمدينة خنيفرة، أحداث شغب كبيرة وتبادل رشق الحجارة بين صفوف الجمهورين، ما نجم عنه توقف المباراة، خصوصا بعدما نزول الجماهير إلى أرضية الملعب.

واضطر حكم النزال إلى توقيف المباراة، إذ كشفت مصادر متطابقة أن شرارات الشغب انطلقت عندما استفز كل طرف الآخر، قبل أن تتم محاولة سرقة «باش» فصائل الألتراس، لينجم عن ذلك أحداث شغب وتراشق بالحجارة، ما دفع رجال الأمن إلى التدخل، حيث تم اعتقال العشرات من المتورطين، في حين تم  احتواء الأمر وتطويق الجماهير، قبل إخلاء الملعب.

وتم الاحتفاظ بجماهير الكوكب المراكشي لقرابة ساعة ونصف الساعة بالملعب، قبل تأمين طريق عودتها إلى المدينة الحمراء، وتفادي أي صدام قوي خارج الملعب مع أنصار أطلس خنيفرة.

ورغم تأمين الأمن خروج أنصار الكوكب من خنيفرة، إلا أن مجموعة من السيارات تعرضت للتهشيم، كما اضطر عدد من مناصري الفريق المراكشي إلى العودة إلى مدينتهم عن طريق التوجه إلى مكناس، بدل سلك الطريق نحو بني ملال، وذلك تفاديا لتعرضهم للرشق بالحجارة، في حين أكد عدد من سكان مدينة خنيفرة أن جماهير محسوبة على فريق الكوكب المراكشي قامت بأعمال تخريب، وكانت وراء اندلاع شرارة أعمال الشغب والعنف.

من جهته، رفض رضا حكم، مدرب «فارس النخيل»، التعليق على أحداث الشغب، مشيرا إلى أن فريقه سعيد بالعودة بنتيجة التعادل من قلب مدينة خنيفرة.

من جهة أخرى، ينتظر أن تعاقب لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الفريقين، بسبب أعمال الشغب، من خلال لعب مباراة في خنيفرة بدون جمهور، بالإضافة إلى غرامة مالية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى