شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرسياسية

جولة أخنوش بالشمال تربك حسابات المنافسين

ارتفاع الأسهم الانتخابية للحمامة قبيل ساعات من نهاية الحملة

حسن الخضراوي

في احترام تام لتوجيهات وزارة الداخلية، والإجراءات الخاصة بالحد من انتشار عدوى كوفيد 19، قاد عزيز أخنوش الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، أول أمس السبت، جولة بمدن الشمال منها وزان وتطوان، حيث تم التأكيد على قابلية برنامج الحزب الانتخابي للتنزيل على أرض الواقع، باعتباره نابع من لقاءات وزيارات مكثفة لكافة المناطق، وإشراك الجميع في التشخيص والبحث عن اقتراحات الحلول الممكنة.

وأكدت مداخلة أخنوش التي اختارها مختصرة بتطوان، على أن الناخبين تجاوبوا ايجابيا مع البرنامج الانتخابي لحزب التجمع الوطني للأحرار، حيث ظهر ذلك بشكل واضح خلال جولات مسؤولي الحزب بالعديد من المدن، وشغف المواطنين بالتغيير ودعمهم الكفاءات والطاقات التي يمكن أن تبدع في ايجاد الحلول للمشاكل والبطالة.

وأضاف عزيز أنه يثق في ذكاء المغاربة لقول كلمتهم يوم اقتراع 8 شتنبر، سيما وأن الاستحقاقات لا تحسم بمواقع التواصل الاجتماعي بمفردها، وإن كان حزب التجمع الوطني للأحرار له حضور قوي بها، بل يحسم الأمر بالتواصل المباشر مع كافة فئات المجتمع، والقدرة على الإقناع وإظهار الكفاءة في تحمل المسؤولية والعطاء لتحقيق هدف التنمية.

وحسب مصادر مطلعة فإن جولة أخنوش بمدن الشمال، أربكت حسابات الأحزاب السياسية المتنافسة، أبرزها حزبي الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية، سيما وارتفاع الأسهم الانتخابية لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، قبيل ساعات من انتهاء الحملة الانتخابية التي ارتفعت حرارتها خلال الثلاثة الأيام الأخيرة.

واستنادا إلى المصادر نفسها فإن الكفاءات والطاقات الشابة التي قدمها حزب التجمع الوطني للأحرار بتطوان، بقيادة الطالبي العلمي، الذي أكد أخنوش أنه يثق فيه لقلب الموازين السياسية بتطوان، مكنت من توسيع قاعدة الداعمين والمتعاطفين مع الحمامة، ورفض المزايدات السياسية الفارغة، وتهميش الرد على خطاب الحقد والكراهية والتدليس على الناخب.

وتفوق حزب التجمع الوطني للأحرار بتطوان، بشكل لافت في الإبداع في الحملات التي تتنافس فيها الأحزاب السياسية على المواقع الاجتماعية، حيث اعتمد التجمعيين على طاقات شابة في ترويج برنامج العمل، والتعريف بالمترشحين والالتزامات مع الناخبين بالتنمية، والمشاريع الواضحة لإنقاذ ميزانية الجماعة الحضرية من الإفلاس نتيجة تراكم الديون وتراجع المداخيل وارتفاع الباقي استخلاصه لأرقام خيالية.

وكان التنظيم الذي تشهده حملة الحمامة بتطوان والمدن المجاورة، أربك كل المتنافسين السياسيين، الذين ظلوا ينتظرون فرصة مهاجمة التجمعيين والتربص لكشف أي خروقات أو تجاوزات، واستغلال المزايدات السياسية الفارغة، سيما أعضاء حزب العدالة والتنمية الذي يخوضون حربا مفتوحة ضد مشروع التجمع الوطني على الأحرار محليا ووطنيا.

ويذكر أن لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار بتطوان، تضم العديد من الطاقات والكفاءات التي أصر الحزب على أن يقدمها من خلال فيديوهات قصيرة، حيث يتم الحديث حول كل المؤهلات العلمية والتجربة السياسية، والقدرة على المساهمة في التسيير الجماعي، وتحقيق أهداف واضحة وقابلة للتقييم والمناقشة انطلاقا من ما تتوفر عليه المدينة من امكانيات متعددة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى