شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

جلسة خمرية تنتهي بمصرع خمسينية بالعيون

العثور على جثة الضحية بمنزلها وعليها طعنات

العيون: محمد سليماني

لقيت سيدة في الخمسين من عمرها مصرعها، الاثنين الماضي، بحي العودة بمدينة العيون، وذلك في ظروف غامضة لم تتكشف تفاصيلها في بداية الأمر.

واستنادا إلى المعطيات، فقد تم العثور على الضحية، زوال الاثنين، مضرجة في دمائها داخل منزلها بحي العودة، وبعد حلول عناصر الشرطة القضائية وعناصر مسرح الجريمة والشرطة العلمية، تبين أن الضحية تلقت طعنات غادرة بواسطة آلة حادة في أنحاء متفرقة من جسدها، الأمر الذي عجل بوفاتها داخل منزلها في ظروف مجهولة، كما تبين للمحققين أن الضحية كانت تحت تأثير الخمر.

وبعد فتح تحقيقات من قبل عناصر الشرطة، وتكثيف الأبحاث ومراجعة كاميرات المراقبة المثبتة في أماكن متفرقة من أحياء المدينة، اهتدت الشرطة إلى تحديد هوية المشتبه في ارتكابه هذه الجريمة الشنعاء وأن ذلك سيكون تم خلال جلسة خمرية فقط.

وبعد وقت وجيز من زوال الاثنين نفسه، تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة العيون، من إيقاف شخص يبلغ من العمر 47 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في تعريض هذه السيدة لاعتداء جسدي أفضى إلى موتها تحت تأثير حالة السكر.

وحسب المعطيات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيه كان في جلسة خمرية رفقة شخصين آخرين بمكان الحادث برفقة الضحية، قبل أن يعمد لاحقا إلى تعريضها لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض تسبب في وفاتها.

وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه رفقة الشخصين الآخرين اللذين كانا تحت تأثير حالة السكر، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وتمت، أول أمس الأربعاء، إعادة تمثيل الجريمة، بحضور نائب الوكيل العام للمك لدى محكمة الاستئناف بالعيون، ورئيس فرقة مكافحة الجريمة بولاية أمن العيون وعدد من العناصر الأمنية، ومتابعة حشد غفير من الناس لمجريات العملية. وأعاد المشتبه فيه الرئيسي مجريات عملية تصفية الصحية من بداية الجلسة الخمرية إلى نهايتها.

وجرى إيداع المشتبه فيه الرئيسي السجن المحلي بالعيون في انتظار بدء جلسة محاكمته، مع إيداع الشخصين الآخرين اللذين كانا حاضرين في الجلسة الخمرية ذاتها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى