غادر الدولي المغربي سفيان كيين، المعار من فريق لاتسيو الإيطالي إلى لوفين البلجيكي، غرفة الإنعاش التي قضى بها الليلة الماضية، إثر تعرضه لحادثة سير جد خطيرة، كادت أن تودي بحياته.
وأعلن الأطباء عن استقرار الحالة الطبية لكيين، غير أنه يعاني من عدة كسور في أنحاء متفرقة من جسده، جراء الاصطدام القوي لسيارته بواجهة قاعة رياضية مغطاة.
وارتطمت سيارة كيين بحافة رصيف أحد المدارات، وطارت في الهواء لتخترق واجهة قاعة رياضية وتنقلب عدة مرات داخل ملعب لكرة السلة.
ودخل كيين المستشفى في حالة جد حرجة، وتم وضعه على وجه السرعة بقسم الإنعاش، قبل أن تستقر حالته، غير أن رحلة العلاج ستكون طويلة بسبب تعرضه لكسور في أضلعه ويده وفي أنحاء أخرى متفرقة.
وسبق للاعب كيين، الذي يحمل الجنسيتين المغربية والبلجيكية، أن لعب للمنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، ابتداء من سنة 2017، وتوج برفقته في نفس السنة ببطولة الألعاب الفرانكوفونية، عقب الفوز في النهائي على منتخب كوت ديفوار، وكان وراء تسجيل هدف في تلك المواجهة.
ولعب كيين للمنتخب الأولمبي المغربي تحت قيادة المدرب الفرنسي باتريس بوميل، ونادى عليه الناخب الوطني السابق هيرفي رونار، في اللائحة الموسعة للمنتخب الأول قبل المشاركة في كأس العالم 2018 بروسيا، غير أنه لم يحتفظ به في اللائحة النهائية، كما سبق لوحيد خاليلوزيتش أن وجه إليه الدعوة للمشاركة في منتخب “أسود الأطلس” وإفريقيا الوسطى.
رضى زروق
