خ ج
تشهد الإدارة التقنية التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم، مجموعة من التغييرات، على مستوى مدربي المنتخبات الوطنية، بعدما تعاقد الجهاز الوصي، مع البلجيكي «كريس فان بيفيلد»، خلفا للويلزي «روبيرت أشون»، خاصة أمام النتائج المحققة خلال الفترة الماضية، والمغادرة المتواصلة لعدد من الأطر الوطنية للإدارة التقنية، من قبيل رشيد الطاوسي وبادو الزاكي، فضلا عن اقتراب الحسين عموتة من العودة إلى الإشراف على تدريب فريق الوداد البيضاوي.
كما شرعت الإدارة التقنية، في إجراء بعض التغييرات، بدءا بإقالة الفرنسي «باتريك كوردوبا»، مدرب المنتخب الوطني النسوي لأقل من 17 عاما، رغم نجاحه في قيادة المنتخب إلى التأهل لنهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخ الفئات الصغرى، كما تحوم الشكوك حول مواصلة هشام الدميعي لقيادة منتخب أقل من 23 عاما، خاصة بعد تواضعه في دورة ألعاب التضامن الإسلامي، التي أقيمت مؤخرا في تركيا، بعدما مني بالهزيمة أمام السعودية واكتفى بالتعادل ضد منتخب أذربيجان.
هذا، وأثار تواجد الإيطالي «والتر مازاري» المدرب السابق لإنتر ميلان، بالمغرب الكثير من الجدل، خاصة مع التغييرات، التي باتت تلوح في الأفق، سواء على مستوى قيادة المنتخب الوطني الأول، بعد إقالة البوسني «وحيد خاليلوزيتش»، أو باقي المنتخبات الوطنية، في ظل اقتراب موعد مجموعة من الاستحقاقات القارية، فضلا عن التوجه العام الجديد، الذي تسعى الجامعة وراء تحقيقه بقيادة الإدارة التقنية الجديدة، التي يشرف عليها البلجيكي «فان بيفيلد».
و تم ربط اسم الإيطالي «مازاري، بتولي قيادة المنتخب الأولمبي، المقبل على تحد جديد، يقضي ببلوغ أولمبياد باريس 2024، مرورا بنهائيات كأس إفريقيا لأقل من 23 عاما، والمقرر تنظيمها بالمغرب، خاصة وأن «الأشبال» غابوا عن المنافسات الأولمبية، منذ نسخة «لندن 2012».
وكانت الجامعة الملكية لكرة القدم، قد تعاقدت مع البلجيكي «فان بيفيلد»، من أجل تطوير الكرة المغربية، وجعلها واحدة من بين أفضل المدارس الكروية في العالم، والرفع من قيمة اللاعب المحلي، حتى يصبح واحدا من بين الدعامات الأساسية للمنتخبات الوطنية وخاصة المنتخب الوطني الأول، مستغلا تجربته مع الاتحادين البلجيكي والصيني لكرة القدم.