خرج نادي تولوز الفرنسي عن صمته، وأعلن عن دعمه للاعبه المغربي زكرياء أبو خلال، بعد استهدافه من قبل موقع مغربي، اتهمه بنشر الدعوة السلفية الوهابية بين زملائه اللاعبين، بل وانتقد حتى سجوده بعد تسجيله في مرمى بلجيكا.
وانضم فريق تولوز إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمجلس الوطني للصحافة، الذين استنكرا الحملة التي استهدفت لاعبا يشهد له بحسن الخلق والاجتهاد في التداريب والمباريات.
ونشر فريق تولوز على حسابه الرسمي على موقع “تويتر” بلاغا قال فيه: “نادي تولوز يستنكر الاتهامات الموجهة إلى لاعبه زكرياء أبو خلال ويضم صوته إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للإعلان عن دعمه وحمايته للاعب”.
وأضاف البيان أن “الاتهامات الموجهة إلى أبو خلال خاطئة وغير مبنية على أسس متينة، وتنال من صورة وسمعة لاعبنا، والنادي يحتفظ لنفسه بالحق في اتباع كل السبل القانونية للحفاظ على سمعة وكرامة زكرياء أبو خلال”.
وحظي مهاجم “أسود الأطلس” بحملة تعاطف واسعة، بعد الاتهامات التي استهدفته من موقع إخباري مغربي، فضّل بعد أيام فقط من الاستقبال الملكي التاريخي للاعبي ومكونات الفريق الوطني، والاستقبال الشعبي والأسطوري بالرباط، أن يسبح ضد التيار ويوجه اتهامات إلى لاعب، لمجرد أنه ظهر في مقاطع فيديو متفرقة وهو يجود القرآن ويؤم لاعبي المنتخب في الصلاة ويسجد بعد تسجيل الهدف.
رضى زروق