وزان: حسن الخضراوي
أفادت مصادر بأن احتقانا يسود في أوساط قطاع النظافة بوزان، منذ أيام، بسبب احتجاج نقابيين على توقيف عاملين من قبل الشركة نائلة الصفقة في إطار التدبير المفوض، فضلا عن إثارة تراجع جودة الخدمات بحسب النقابيين، وعدم الالتزام ببنود دفاتر التحملات الموقعة بين الأطراف المعنية، ناهيك عن شبهات الاستغلال السياسي.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن النقابيين المحتجين حذروا من استمرار مؤشرات الاحتقان داخل أوساط عمال قطاع النظافة بالجماعة الحضرية لوزان، ودعوا إلى ضرورة تدخل الجهات المختصة من أجل فتح حوار بحضور كافة الأطراف المعنية، والبحث في مزاعم كل جهة للتأكد من المعطيات وتفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة.
وحسب المصادر ذاتها، فإن السلطات الوصية بوزان تتابع عن كثب الاحتقان داخل قطاع النظافة بالمدينة، فضلا عن النظر في مضامين بيانات صادرة عن النقابات، وذلك لإنجاز تقارير مفصلة في الموضوع والسهر على ضمان السير العادي للمرفق العام، وعدم ارتباك عمل قطاع النظافة باعتباره من القطاعات الحساسة المرتبطة بصحة وسلامة السكان وتوفير بيئة سليمة.
من جانبه، كشف مصدر عن المجلس الجماعي بوزان أن قطاع النظافة يسير بشكل عادي، وأن احتجاجات النقابيين الذين ينتمون لنقابة واحدة يتم التعامل معها وفق المساطر القانونية، فضلا عن استعداد رئاسة الجماعة لفتح حوار مع كل جهة ترى أنها متضررة، في إطار القانون التنظيمي للجماعات الترابية 113/14، والاختصاصات الموكولة للرئاسة.
وأضاف المصدر نفسه أن المجلس يحرص كطرف مفوض على استمرار الخدمات الخاصة بقطاع النظافة، سيما في فصل الصيف وتزايد كمية النفايات المنزلية، كما يجري تتبع تنزيل دفاتر التحملات بشكل عادي، والمشاكل المتعلقة بالعمال يمكن حلها على مستوى مؤسسات متعددة، منها مفتشية الشغل والقضاء الذي يفصل في الخلافات التي يصعب حلها والمتعلقة بعقود الشغل ومدى احترامها من قبل المتعاقدين، وكذا احترام مدونة الشغل والعمل النقابي.